بعد تعيينه وزيرا للمالية خلفا للوزير المقال محمد بوسعيد، أجرى محمد بن شعبون، أول خطوة له في المشهد الحزبي بعد صباغته باللون الأزرق لحزب التجمع الوطني الأحرار. وأكدت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″ أن بن شعبون الذي دخل إلى الحكومة قادما إليها من منصبه السابق كمدير للبنك الشعبي، (أكدت) قد شارك في الإجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب التجمع فيما لم يعرف عنه الإنتماء إلى حزب الحمامة من قبل. وكان بنشعبون قد تسلم بشكل رسمي، يوم الجمعة الماضية، مهامه كوزير للمالية في حفل تسليم السلط بينه وبين عبد القادر أعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزير الإقتصاد والمالية بالنيابة. واستقبل الملك محمد السادس، محمد بنشعبون، الاثنين الماضي، وعينه وزيرا للاقتصاد والمالية؛ خلفا للوزير المعفى محمد بوسعيد. خلال هذا الاستقبال أدى محمد بنشعبون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي القسم بين يدي الملك. وكشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، سابقا، كواليس تعيين بنشعبون، خلفا لمحمد بوسعيد، الوزير التجمعي المقال بأمر ملكي. وكان سعد الدين العثماني، قد كتب تغريدة على صفحته في تويتر يقول فيها إن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطي للأحرار هو من اقترح بنشعبون ليحمل حقيبة الاقتصاد والمالية. وأضاف رئيس الحكومة "أن الأغلبية لا علاقة لها بالموضوع، ورئيس حزب الأحرار اقترح علي السيد بنشعبون بحكم أن الحقيبة الوزارية تعود لحزبه وأرسل السيرة الذاتية، فبادرت باقتراحها على الملك الذي وافق وتفضل بالتعيين".