بعد صدور حكم عن المحكمة العليا في المملكة المتحدة ينص على أن المرأة هي من ولدت أنثى بيولوجيا، مستبعدا النساء المتحولات من هذا التعريف القانوني، احتشد نشطاء داعمون لما يسمى "حقوق الشواذ"، في ما وصف ب"مظاهرة طارئة" في ساحة البرلمان، اليوم السبت. وتخشى جماعات المتحولين جنسيا، حسب تقارير إعلامية، من أن يؤدي هذا القرار التاريخي، الصادر يوم الأربعاء، إلى تقويض حقوقهم.
وقالت رئيسة مفوضية المساواة وحقوق الإنسان إن الحكم سيؤدي إلى استبعاد النساء المتحولات من دورات المياه النسائية والأجنحة بالمستشفيات والفرق الرياضية الخاصة بالنساء.
من جهتها، قالت الحكومة البريطانية إن القرار بالإجماع من القضاة الخمسة جلب "الوضوح والثقة" للنساء ومقدمي الخدمات.
ومن بين حوالي 66 مليون شخص يعيشون في إنجلترا واسكتلندا وويلز، أشار أحدث تعداد سكاني إلى أن نحو 116 ألف شخص عرفوا عن أنفسهم كمتحولين جنسيا. وتم إصدار حوالي 8500 شهادة اعتراف بالنوع الاجتماعي.