على خلفية ما يتداول بخصوص استعداد ميناء طنجة المتوسط لتسهيل وصول شحنة جديدة تحمل أجزاء طائرات 35-F المقاتلة إلى قاعدة "نيفاتيم" الصهيونية، وهي مركز قيادة الجيش الجوي الذي يمطر غزة يوميا بغارات الإبادة الإسرائيلية، طالبت حركة المقاطعة BDS بالمغرب، السلطات المغربية برفض رسو سفن الإبادة في الموانئ المغربية، احتراما لإرادة الشعب المغربي وتحملا لمسؤوليتها التاريخية. ودعت حركة المقاطعة BDS بالمغرب، في بيان توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، جميع العاملات والعاملين في ميناء كنجة المتوسط، إلى "الوفاء لواجبهم الأخلاقي والقانوني بالامتناع عن خدمة شركة "MAERSK" ورفض تفريغ وتحميل شحناتها، صفا واحدا مع كامل الشعب المغربي الرافض لاستباحة سيادته الوطنية".
وحث البيان، "القوى المناضلة في المغرب إلى ممارسة المزيد من الضغط لوقف كل أشكال التعاون مع الاحتلال وعلى رأسها التعاون العسكري والتنسيق الأمني، والتضييق على المصالح الصهيونية من خلال حملات المقاطعة المركزة، وتصعيد كافة الأشكال النضالية الرامية إلى إسقاط التطبيع".
وقالت حركة المقاطعة: "تحن الآن أمام لحظة مفصلية والسلطات المغربية أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن ترفض استقبال سفينة "MAERSK" المحملة بأجزاء طائرات 35-F، وتسجل موقفا تاريخيا يحسب لها، أو تختار الاستمرار في الانحياز لمعسكر الجريمة، وتسمح بتغذية آلة الإبادة الصهيونية وصيانة مقاتلاتها الحربية التي تواصل قصف الفلسطينيين وإبادتهم".
وأشارت الحركة، إلى أن سفينة "MAERSK DETROIT" انطلقت من ميناء هيوستن في 5 أبريل الجاري، حاملة أجزاء طائرات 35-F قادمة من مصنع "Lockheed martin" لترسو في ميناء طنجة في 20 أبريل الجاري، مبينة أنه "سيتم تفريغ الشحنة وإعادة تحميلها على سفينة ثانية، وهي "Nexoe Maersk" التي ستتوجه إلى ميناء حيفا في فلسطينالمحتلة، ومنه برا إلى قاعدة "نيفاتيم" حيث تتم صيانة طائرات 35-F الحربية المشاركة في حرب إبادة الشعب الفلسطيني".