استغل المغرب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، اليوم السبت، كفرصة للترويج لملف استضافته لكأس العالم لكرة القدم للعام 2026، وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الرباط استوفت متطلبات استضافة ذلك الحدث. وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وفق بيان نشر على موقع الجامعة الملكية، إن "ترشح المغرب لاستضافة مونديال 2026 ليس مغربيا فقط بل أفريقيا". وأكد خلال عرض قدمه في كييف على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي سيجمع مساء اليوم بين فريقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، أن المغرب استجاب لجميع "شروط دفتر التحملات" التي يطلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في إشارة إلى شروط التأهل لاستضافة البطولة. وقدم لقجع، بمساعدة لجنة دعم ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026، عرضا مفصلا حول ترشيح المغرب لاستضافة المونديال أمام رؤساء الاتحادات الكروية في أوروبا، وبحضور رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وأعضاء المكتب التنفيذي للكاف. وفي نفس السياق، قال رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، أن "المغرب لديه جميع الإمكانيات لإنجاح هذا العرس العالمي"، مبرزا أهمية تنظيم المغرب للمونديال للقارة الأفريقية ولشبابها. وتقوم حاليا لجنة ترشح تنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم "موروكو 2026" بجولة في أوروبا لكسب دعم اتحاداتها للتصويت لصالح ملف المغرب في عملية التصويت، التي ستقام في 13 يونيو المقبل في روسيا. ويراهن المغرب كثيرا على القارة الأوروبية حتى يحسم نتيجة التصويت لصالحه أمام منافس قوي هو الملف الذي قدمته الدول الثلاث (أمريكا، المكسيك وكندا). كما يعول المغرب على دعم الدول الأفريقية والعربية. وسيصوت 207 اتحاد كرويا على البلد المحتضن للنهائيات بالتزامن مع انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 يونيو المقبل. وأعلنت عدة دول دعمها للملف المغربي وهي من قارة أفريقيا تونس، ساحل العاج، السنغال، مالي، نيجيريا، الكونغو، غينيا الاستوائية، غينيا كوناكري، الغابون، السودان، الرأس الأخضر، سوازيلاند، مدغشقر، الكاميرون، بوروندي، أفريقيا الوسطى، سيراليون، نيجيريا، غينيا بيساو، البنين، بوركينا فاسو، ليبيا، الجزائر. ومن قارة آسيا أعلنت دول دعمها لملف المغرب وهي إيران، وقطر، والكويت، والصين، والأردن، وفلسطين، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وباكستان، وإندونيسيا، وماليزيا، وسيريلانكا، وسنغافورة. ومن أوروبا فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، ومالطا، والبرتغال، وتركيا. وتعهد الاتحاد المغربي بتوفير إيرادات قياسية للفيفا ستصل إلى 5 ملايين دولار على الأقل (ضعف الأرباح في نسخة 2014 و2010 لكأس العالم)، لتضمن للاتحاد الدولي بذلك إمكانية تطوير كرة القدم في جميع بقاع العالم.