حل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في مطار عاصمة كوريا الجنوبيةسيول، ووجد نفسه وحيدا رفقة الحرس والجيش الكوري حيث لم يستقبله أي مسؤول حكومي، رغم أن زيارته جاءت بدعوة من رئيس الحكومة “لي ناك يون”. ووقف العثماني لأداء تحية العلم والنشيد الوطني، وحيداً فوق المنصة، قبل أن يغادر إلى مقر إقامته في انتظار استقباله من طرف الوزير الأول الكوري الجنوبي “لي ناك يون”.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، اليوم الاثنين، أن العثماني وصل، يوم الأحد 20 ماي 2018 إلى سيول عاصمة كوريا في إطار الزيارة التي يقوم بها للجمهورية الكورية خلال الفترة ما بين 21 و 24 ماي 2018، بدعوة من الوزير الأول السيد لي ناك يون Lee Nak Yon.
وأَضاف البلاغ أن العثماني سيجري، خلال هذه الزيارة، مباحثات ثنائية، على الخصوص، مع نظيره الكوري حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
كما سيعقد أعضاء الحكومة، المرافقون للعثماني، لقاءات ثنائية مع نظرائهم لتطوير العلاقات ومدارسة اتفاقيات وتعاون بين المغرب وكوريا، كل في مجال قطاعه.
ويرافق رئيس الحكومة يضم وزير الاقتصاد والمالية، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكاتب الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلف بالاستثمار.