فجّر موقع "الجزائر تايمز" قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشف بعض الكواليس المرتبطة بفوز الجارة الشرقية بمنصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية في الانتخابات التي جرت خلال الدورة العادية ال46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، حيث ضغط الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكل ثقله من أجل منح هذا المنصب لمثثلة بلده سلمى مليكة حدادي في مواجهة مرشحة المغرب لطيفة أخرباش.
ونقل الموقع الجزائري أن "حكام المرادية" "قدموا نصف مليار دولار رشوة لرؤساء أفارقة، وتم تحويل الأموال للدبلوماسيين المعنيين عبر البنك الجنوب الإفريقي Standard Bank ومنه إلى بنك Banesco في بنما ومن هذا الأخير إلى حساب كل ديبلوماسي إفريقي سواء في بلده أو في أوروبا"، إلى جانب تقديم "رشاوى جنسية" من طرف السفير السابق صلاح فرنسيس الحمدي لدبلومسيي الدول التي صوتت على مرشحة الجزائر، حسب ما أورد ذات الموقع نقلا عن مصادر قريبة من رئاسة الجمهورية.
وأكد الموقع ذاته أن المنصب الذي نالته الجزائرية حدادي بعد حصولها على 33 صوتا في مواجهة أخرباش، "لن يسمن ولن يغني من جوع ولن ينفع الاقتصاد أو يغير واقع الطوابير التي تقف أمام المحلات".