قرر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إرسال وفد إلى موريتاينا، يتقدمهم وزير الأشغال العمومية والبنية التحتية الأساسية الجزائرية لخضر الرخرو، من اجل زيارة نواكشط، وذاك في خضم اتفاق موريتاني مغربي على تسريع اشغال معبر جديد بين المغرب وموريتانيا، عبر مدينة السمارة مرورًا بجماعة أمكالة وصولًا إلى بئر أم كرين في موريتانيا، على مسافة 53 كلم.
ويرتقب أن يشارك الوزير الجزائري, إلى حانب نظيره الموريتاني وزير التجهيز والنقل، علي ولد الفيريك، فى أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية لمتابعة مشروع بناء الطريق السريع تندوف .
وقد انطلقت بالعاصمة نواكشوط ، يوم أمس، أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية -الجزائرية المكلفة بمتابعة تنفيذ مشروع طريق تيندوف-ازويرات ، المثير للجدل ، نظرا إلى أنه أول طريق داخل دولة لاتملك حق تسييره بعد إنحازه.
وتقضى اتفاقية طريق "تيندوف – ازويرات" حسب النظام القانوني للامتياز, بمنح حق تسيير الطريق بعد إنجازه، لفائدة الطرف الجزائري لمدة (10) سنوات بعد دخوله الخدمة قابلة للتجديد ضمنيا.
دخول الجزائري بقوة على تسريع أشغاى طريق بري مع موريتانيا يأتي في سياق المشروع الذي انطلقت الأشغال بين الرباط ونواكشط فيه منذ مدة ويهم تجهيز محطة طرقية للاستراحة ومرافق صحية ومسجد على مستوى تراب جماعة أمكالة.
ويعني المشروع ان المنطقة العازلة ستكون ضمن المشروع بهدف تعزيز التجارة الدولية للقارة الإفريقية وانفتاحها على المحيط الأطلسي ضمن المبادرة الملكية المغربية.
ويشكل هذا المعبر عبر أمكالة- بئر أم كرين نقطة تحول ضمن معادلة تعزز مكانة المغرب وسلطته على ارضه ونقطه الحدودية.
وكانت السلطات الموريتانية صادقت رسميا على المعبر البري الجديد مع المغرب عبر منطقة بير امكرين باعتبارها نقطة عبور حدودية دولية.