نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب، اليوم الأحد مسيرة وطنية، انطلاقا من باب الاحد في اتجاه مقر البرلمان بالرباط، وذلك احتجاجا على تجاهل حكومة سعد الدين العثماني لمطالبهم المتمثلة في إعادة الأساتذة المطرودين دون قيد أو شرط، إلى جانب صرف منح أساتذة فوج 2018 ، وإدماج جميع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية . ورفع الآلاف من "أساتذة الكونطرا" شعارات ضد الحكومة، والوزارة الوصية بسبب سلك "سياسة الآذان الصماء" اتجاه مطالبهم "العادلة"، داعين الحكومة إلى اتخاذ خطوات تبرهن على رغبتها في إيجاد حل للأساتذة المتعاقدين وإلغاء مخطط التقاعد .
واعتبرت مريم الرجراجي، أستاذة متعاقدة ضمن المحتجات وعضوة في التنسيقية الوطنية، في تصريح ل"الأيام24" أن خروج الأساتذة إلى الشارع اليوم، يأتي بعد سلسلة الوقفات الاحتجاجية لأعضاء التنسيقية التي خاضتها في مراكز التكوين على مستوى المملكة، مبرزة أن الوزارة الوصية تأخرت في صرف المستحقات المالية في عدد من جهات المملكة لأزيد من 8 أشهر، بجانب تجاهل الحكومة لمطالبهم التي تم رفعها في السابق.
وبحسب بلاغ صادر عن “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين"، فإن "العودة للإحتجاج تأتي في ظل نهج الحكومة الحالية لسياسة الأذان الصماء والهروب إلى الأمام بعد نقضها لبنود محضري 13 و 21 أبريل ومحاولتها فرض الأمر الواقع".
وأوضح البلاغ أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي “استمرارا في المعركة النضالية التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب من أجل المطالبة بحقوقها المتمثلة أساسا في : التراجع الفوري عن الترسيب التعسفي الذي طال 150 أستاذا وأستاذة، تسوية وضعية أساتذة العرفان والأستاذات الحوامل، تسوية الوضعية الإدارية لجميع أساتذة فوج 2016 2017 ابتداء من تاريخ التعيين بالمؤسسات التعليمية”.