قبل أسابيع من شهر رمضان، تعرف أسواق السمك ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السردين، حيث وصل الكيلوغرام إلى 25 درهمًا.
ويعزي المهنيون هذا الارتفاع إلى تزايد الطلب على السردين وقلة العرض نتيجة للظروف المناخية وتأثيرها على الإنتاج البحري.
ويرى المهنيون أن نقص الأسماك البحرية، إلى جانب تكاليف الإبحار المرتفعة الناتجة عن زيادة أسعار الغازوال، يساهم بشكل كبير في هذا الارتفاع.
ويتوقع أن تواصل اسعار السمك ارتفاعها مع اقتراب شهر رمضان الكريم، الذي يشهد عادةً ارتفاعًا في الإقبال على الأسماك.
ولم يقتصر الأمر على السردين فقط، بل شهدت أسعار أنواع أخرى من الأسماك مثل "الصول"، "الكلمار"، و"الكروفيت" زيادات ملحوظة خلال الأيام الأخيرة، حيث تُعزى هذه الزيادات إلى المضاربات التي تعرفها الأسواق.