أعلنت شركة «ساوندي إنرجي» البريطانية عن اكتشافات ضخمة من الغاز في منطقة تندرارة على الحدود الجزائرية، على مساحة تتجاوز 14500 كيلومتر مربع. وقدّرت في بيان على موقعها الإلكتروني، حسب ما أوردته "الحياة" اللندنية، اليوم الجمعة، المخزون المكتشف «بنحو 20 بليون متر مكعب أو 712 بليون قدم مكعبة» بحسب مكتب الخبرة الدولي «آر بي إس إنرجي كونسلتنس» الذي أكد وجود احتياط الغاز على بعد 120 كيلومتراً إلى الجنوب من أنبوب المغرب العربي، الذي ينقل الغاز الطبيعي من الجزائر إلى أوروبا عبر المغرب وإسبانيا منذ عام 1993. وكانت تقديرات الشركة البريطانية، تتحدث عن 400 بليون قدم مكعبة من الغاز المستكشف في فبراير الماضي. لكن عمليات الحفر وتكنولوجيا التفجير الثلاثية البعد، مكّنت من زيادة حجم التقديرات. وحفرت الشركة آباراً بعمق 3.5 كيلومتر تحت الأرض، على مساحة 2.6 كيلومتر داخل صخور رسوبية، تمثل تشابهاً في الامتداد الجيولوجي الباطني بين الجزائر والمغرب. ولم تستبعد «ساوند إنرجي» مباشرة تسويق الغاز عام 2019، وهي تملك حقوق اكتشاف في عدد من مناطق المغرب، أهمها في منطقة سيد المختار جنوب مدينة مراكش. وكانت «ساوند إنرجي المغرب» عززت قيمة أصولها في بورصة لندن بفضل اكتشافاتها الأخيرة في شرق البلاد، تتقاسم الشركة حقوق التنقيب عن النفط والغاز واستغلاله مع «المكتب المغربي للهيدروكربونات» ومع مجموعة «شلومبرغ» الأميركية وصندوق الاستثمار المغربي للغاز والنفط.