أوصت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية مواطنيها، بعدم السفر إلى بعض المناطق الحدودية في الجزائر، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة هناك وما وصفته بالتهديدات الإرهابية المتصاعدة. وأكدت الخارجية البريطانية أن المناطق الواقعة ضمن نطاق 30 كيلومترا من الحدود الجزائرية مع كل من موريتانيا، ليبيا، مالي، النيجروتونس، غير آمنة، وبالتالي ينصح بعدم التوجه إليها، موضحة أن "التهديد الإرهابي مرتفع".
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجماعات الإرهابية النشيطة في المنطقة تشكل خطرا كبيرا على الأمن والاستقرار، من خلال العمليات التي تقودها للإيقاع بالأجانب والمسؤولين الحكوميين والمدنيين في المنطقة، سواء لأسباب مالية أو لتحقيق مكاسب سياسية.
وحذّرت الوزارة من أن السفر إلى هذه المناطق قد يؤدي إلى إلغاء صلاحية تأمين السفر في حال حدوث أي طارئ، داعية رعاياها البريطانيين إلى مراجعة كافة الإرشادات الأمنية المتعلقة بالسفر، من حين إلى آخر.
ويلاحظ أن هذا التحذير الصادر عن خارجية المملكة المتحدة، لم يشمل المنطقة الحدودية مع المغرب، في وقت نصحت فيه بالإحجام عن السفر إلى باقي المناطق الحدودية مع تونس، والإبقاء على الحالات الضرورية فقط.