كشفت مصادر مطلعة أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة سيجري زيارة رسمية إلى دمشق للقاء والتباحث مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، من أجل تفعيل القنوات الدبلوماسية بين البلدين عقب سقوط نظام حكم بشار حافظ الأسد.
وحسب مصادر حكومية ل"الأيام 24″ فزيارة بوريطة إلى دمشق يرتقب أن يتحدد لها أواخر الشهر الجاري، حيث سيتباحث من نظيره السوري سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في ظل رغبة البلدين في تجاوز حالة الجمود الدبلوماسي التي طبعت علاقات المغرب وسوريا خلال السنوات الماضية.
اللقاء المرتقب سيكون الأول من نوعه منذ سنوات، حيث كشفت المصادر أنه من غير المستبعد أن تتم مناقشة إمكانية إعادة فتح سفارة المغرب في دمشق وسفارة سوريا في الرباط، ما يمهد لطي صفحة الماضي وفتح فصل جديد من التعاون المشترك.
وأعلنت قبل أيام وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية إن أسعد الشيباني، وزير الخارجية السورية، تلقى اتصالاً هاتفياً من ناصر بوريطة، الذي أكد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.