أجرت السلطات الإثيوبية عمليات إجلاء اليوم السبت 4 يناير 2024، إثر سلسلة من الزلازل القوية التي هزت البلاد يومي الجمعة والسبت، بما في ذلك زلزال بلغت قوته 5,8 درجات.
وتركزت الزلازل في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، التي شهدت نشاطا زلزاليا مكثفا خلال الأشهر الأخيرة. ورغم الأضرار التي لحقت بالمنازل، لم تسجل السلطات حتى الآن أي إصابات بشرية.
وذكرت الحكومة الإثيوبية في بيان رسمي أن نحو 80 ألف شخص يعيشون في المناطق المتضررة، وأنها اتخذت تدابير عاجلة لنقل السكان الأكثر ضعفًا إلى مراكز إيواء مؤقتة، دون تحديد عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
ووفقا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وقع آخر زلزال قبل الساعة 12:40 ظهرًا بتوقيت إثيوبيا (09:40 ت غ) على بعد حوالي 33 كيلومترا شمال بلدة ميتيهارا في منطقة أوروميا، وبلغت قوته 4,7 درجات.
وتسببت الزلازل في أضرار كبيرة للمنازل في المناطق المتضررة، كما أدت إلى تهديدات بحدوث ثوران بركاني في جبل دوفان في منطقة عفار، التي توقفت فوهته عن إطلاق الغبار والدخان.
وبسبب هذا التهديد، غادر العديد من السكان المناطق المجاورة خوفًا من ثوران بركاني محتمل.
تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا، الواقعة على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، تعتبر من المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا، ويعزو الخبراء هذا النشاط إلى توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.