استطاع قياديو جبهة البوليساريو الانفصالية توظيف أحد الفلسطينيينبغزة، حيث استغل فعاليات مسيرة العودة بغزة لرفع علم المجموعة الانفصالية، بعد تأسيس ما سماه "اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في غزة"،. وفي هذا الإطار، أوضح عزيز هناوي، الكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في بلاغ للمرصد، أن استغلال البعض لصورة فردية لأحد الأشخاص في غزة على هامش فعاليات مسيرة العودة، وهو يحمل علم "الجمهورية الوهمية" ويدعي كونه ممثلا عن هيئة شعبية فلسطينية، وأن مسيرات العودة لها موقف معاد للوحدة الترابية للمغرب، ليست إلا دعاية، تسيء لقضية فلسطين، و"تحاول صناعة مزاج كراهية خادم للأجندة الصهيونية، واستهداف فعاليات مناهضة التطبيع بالمغرب".
وذكر الهناوي، بأن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، كانا أول من رصد، وتصدى ل"فقاعة ما يسمى ب "اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في غزة"، والتي أسسها شخص واحد، صاحب مبادرة تأسيس هذه اللجنة، وهو "شخص معروف بمواقف فردية على صفحات التواصل الاجتماعي تدعو لدعم انفصال الصحراء المغربية".
وأضاف الهناوي أن الشخص المعني "يقتات على هذه الدعاية، و يقدم مبررات للمطبعين هنا بالمغرب، لترويج دعاية العداوة الفلسطينية للمغرب مقابل الصداقة الصهيونية".
وزاد المصدر ذاته قائلا:"المرصد والمجموعة اتصلا بالفصائل في غزة بعد 48 ساعة من إعلان هذه الفقاعة.. ، وقد كانا أول من اتصل، و أصدر موقفا في المغرب قبل حتى الدولة والخارجية، حيث أصدرت وزارة الداخلية في غزة منشورا صارما بحق الشخص المذكور بمنعه قانونيا، كما تم الاتصال بالسفارة الفلسطينية بالرباط، و أضاف أن هذه الأخيرة "صرحت بكون هذه الحكاية مجرد أكذوبة، وأن الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية هما مع وحدة وسلامة الأمن القومي المغربي".