Reuters قُتِلَ أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، يزيد جعايصة، خلال اشتباكات مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قرب جنين صباح اليوم، أسفرت أيضاً عن هذا ووقع عدد من الإصابات بين الفلسطينيين. يذكر أن جعايصة مطلوب للجيش الإسرائيلي ومن الملاحقين. وقال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني أنور رجب إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، شرعت فجر اليوم بتنفيذ ما وصفها بخطوات جديدة تهدف لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون في مخيم جنين. وأشارت مصادر محلية إلى تجدد الاشتباكات بين أجهزة السلطة ومسلحين في طولكرم، واستمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بمحاصرة مخيم جنين. كما قال المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنور رجب لبي بي سي، إن قوات الامن الفلسطينية تواصل ما أطلق عليه عملية "حماية وطن" في مدينة ومخيم جنين، وإن اشتباكات طفيفة وقعت بين مسلحين وقوات في جهزة الأمن بعد تفجير القوات سيارة مفخخة عثرت عليها في وسط المدينة. وفصّل بيان صحفي صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني "أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من إحباط ما سماه كارثة كادت أن تهز مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على سيارة مفخخة أعدها الخارجون على القانون، التي كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية، في عمل يعكس نهجاً داعشياً دخيلاً على القيم وأخلاق الفلسطينيين ومتناقض مع مسيرة نضالنا الوطني". قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن رئيس الوزراء محمد مصطفى اجتمع، اليوم السبت، بقادة المؤسسة الأمنية في مدينة جنين بالضفة الغربية، لمتابعة جهود "تعزيز وبسط سيادة الأمن والنظام والقانون والسلم الأهلي". وذكرت الوكالة أن الاجتماع يأتي بعد لقاء جمع مصطفى بممثلين عن المؤسسات والفعاليات في محافظة جنين، وذلك خلال زيارة بدأها للمدينة اليوم للاطلاع على الأوضاع فيها. كما دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف لجانب المؤسسة الأمنية في القضاء على ظاهرة "الفلتان الأمني"، "في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لحرب إبادة جماعية وصمت دولي". وأضاف أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين: "نحن أحوج إلى الوحدة الداخلية، وتغليب مشروعنا الوطني دون حرف للبوصلة، وما يحدث من محاولات لحرفها يستوجب منا جميعا الوقوف أمام ما يجري من خلال بسط القانون وقطع الطريق أمام من يريد العبث بالسلم الأهلي ومصير شعبنا". ووصف أبو يوسف محاولات البعض "حرف البوصلة" بمحاولات لإضعاف السلطة وبالتالي حدوث فوضى عارمة في الضفة، وهو ما تريده إسرائيل، وفق قوله. * الفصائل المسلحة في الضفة الغربية - كيف تشكلت وما قوتها؟ * توتر بين الأجهزة الأمنية وفصائل فلسطينية شماليّ الضفة الغربية، والجهاد الإسلامي تنعت سلوك السلطة في جنين ب"وصمة عار"