وجّهت فتاة تتحدر من مدينة الرباط، أصابع الاتهام إلى خطيبها الأردني الجنسية، متهمة إياه باغتصابها تحت وطأة الإكراه بعد أن رفضت الرضوخ إلى طلبه بممارسة الجنس معه في شقة اكتراها لها بمعية أختها التي تشتغل لديه في ملهى ليلي بمراكش. الفتاة توجهت بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، توصل "الأيام 24" بنسخة منها، تتظلم فيها مما وقع حسب روايتها، حيث أكدت أن الأردني تقدم لخطبتها في منزل عائلتها بشكل رسمي بعد أن تعرفت عليه عن طريق خطيب أختها الذي تربطه به علاقة عمل إلى أن تطورت الأمور وانتهت بخطبة بينهما.
المشتكية أشارت في مضمون شكايتها أن خطيبها اغتصبها بالعنف بعد رفضها معاشرته معاشرة الأزواج، معللة الأمر أنها خطيبته ولن تسلم له نفسها إلى حين توثيق عقد الزواج بشكل رسمي، كما نقلت تهديده لها بتصفيتها جسديا إن هي تجرأت على طرق أبواب القضاء وهي تشرح تفاصيل الواقعة.
ونقلت أطوار الواقعة تبعا لما تضمنته الشكاية، مبرزة أنها تفاجأت يوم الخميس، الخامس من الشهر الجاري بخطيبها يفتح باب الشقة بعد أن غادرت أختها إلى العمل، قبل أن يطالبها بممارسة الجنس وعللت عدم قدرتها على صده بكونه قوي البنية وختمت شكايتها بالقول: "حالتي النفسية تدهورت جدا وأصبحت لا أنعم بطعم النوم أبدا بسبب ما تعرضت له من اغتصاب تحت التهديد والعنف" وأرفقت شكايتها بشهادة طبية تثبت فيها تعرضها للاغتصاب ولن تكتمل فصول الواقعة إلا بعد الاستماع إلى الطرف الثاني حتى تتبين هيئة المحكمة الملامح الكاملة لقضية فتاة تجزم فيها بتعرضها للاغتصاب بعد مضاجعتها بالقوة.