تجنبت موريتانيا توجيه دعوة لزعيم جبهة "البوليساريو" ابراهيم غالي، لحضور مؤتمر "إفريقيا للتعليم وتشغيل الشباب" الذي احتضنته نواكشوط يومي 10 و11 دجنبر الجاري، على الرغم من حضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ونقلا عن الصحافة الموريتانية، فقد طلبت نواكشوط من زعيم البوليساريو إرسال وفد "وزاري" بدلا أن يقود غالي الوفد، وهو ما كان عندما مثل ما يوصف داخل الجبهة الانفصالية ب"وزير التعليم" الجبهة في أشغال الحدث.
غياب غالي عن الأشغال شكل نكسة دبلوماسية للجزائر والجبهة الانفصالية، ما جعل وسائل إعلام محسوبة على الأخيرة، تصف الحدث بأنه "أشغال اجتماع وزاري"، ونفس وسائل الإعلام سبق أن وصفت الحدث بأنه أشغال "قمة" عندما حضر زعيمها ابراهيم غالي في الفعاليات التي نظمت في كينيا العام الماضي.
وأكدت وسائل إعلام موريتانية أن البلاد احتضنت مؤتمرا قاريا حول التعليم في إفريقيا. حيث شارك في هذا الحدث رؤساء دول مثل رؤساء السنغال، رواندا، والجزائر.