في رد على مذكرة المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرتها يوم الخميس بحق مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، اعتبر مايك والتز، المرشح لتولي منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أن المحكمة ليست لها مصداقية. وأكد على منصة "إكس" أن إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها ضد "إرهابيي الإبادة الجماعية".
وهدد والتز برد قوي من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضد ما سماه "التحيز" المعادي للسامية الذي تمارسه المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا الرد سيكون جزءا من السياسة الخارجية لإدارة ترامب في ولايته الثانية.
وقد اختار ترامب والتز، وهو نائب عن ولاية فلوريدا وعناصر سابق في القوات الخاصة، مستشارا للأمن القومي. ويعتبر والتز من "الصقور" في السياسة الخارجية الأميركية، جنبا إلى جنب مع ماركو روبيو الذي سيعين وزيرا للخارجية.
في سياق آخر، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وصف قرار المحكمة الجنائية الدولية ب "المعاداة للسامية"، مشبها إياه بقضية "دريفوس" الشهيرة، مؤكدا أن القرار سينتهي بطريقة مشابهة لتلك القضية التي شهدت إدانة خاطئة لنقيب يهودي في الجيش الفرنسي.