وجد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، نفسه في وضع حرج، اليوم الأربعاء بمجلس النواب خلال انعقاد الدورة الوطنية لبرلمان الطفل، في جلسة ترأسها رئيس الغرفة الأولى راشيد الطالبي العلمي.
وطوقت أسئلة "أطفال البرلمان" وزير التربية الوطنية، الذي بدا عاجزا تماما عن الرد على مختلف الهواجس والقضايا التي حملها التلاميذ معهم إلى قبة البرلمان بحثا لها عن جواب، قبل أن يتفاجؤوا بكون المسؤول الوصي على القطاع غير ملم بملفاته.
بداية من ظاهرة العنف المدرسي، مرورا بالذكاء الاصطناعي وأثره على التحصيل الدراسي، ثم وصولا إلى أزمة التوجيه المدرسي، تفرعت أسئلة التلاميذ، غير أن رد الوزير عنها كلها كان، بطريقة مرتبكة، "ما وجدناش لهاد الأسئلة"، متعهدا بتمكينهم لاحقا من أجوبة كتابية.