قامت تجريدة القوات المسلحة الملكية المغربية المشاركة ضمن قوات ضمن بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بتحرير 15 رهينة محتجزين لدى الميليشيات المسيحية "أنتي بالاكا". وخلال عملية نوعية أقدمت التجريدة المغربية على التوجه إلى مكان الاحتجاز المتواجد في مدينة أودو شرقي إفريقيا الوسطى، لتدخل في اشتباك مسلح مع الخاطفين، غلبت فيه كفة المغاربة وانتهى بتحرير الرهائن.
ويشار إلى أن تجريدة تابعة للقوات المسلحة الملكية تشارك في بعثة الأممالمتحدة المندمجة ومتعددة الأبعاد من أجل تحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، منذ 28 دجنبر 2013.
وأغرقت مجازر الميليشيات المسيحية البلاد في الدماء، بعد تمكنها بمساعدة أجنبية، حسب تقارير صحفية، من تحييد مسلحي حركة "سيليكا" التي تمثل الجناح المسلح المدافع عن القبائل المسلمة.
ونتج عن الحرب الاهلية ، وجود ما يزيد عن مليون نازح من المسلمين فى تشاد لم يجدوا الاحتياجات الاساسية التى تحفظ أمنهم الإنساني، كما قٌدر القتلى والمفقودين بالآلاف، بالإضافة إلى الجرحى، مشوهين وذوى عاهات، والتجنيد القسرى للأطفال والنساء سواء فى "سيليكا" أو "أنتي بالاكا"، الاغتصابات الممنهجة من قبل "سيليكا" أو "أنتي بالاكا" أو حتى قوات حفظ السلام، حيث أعلنت الأممالمتحدة فى 5إبريل 2016 أنها وسعت التحقيق في مزاعم استغلال جنسي وانتهاكات من قِبل جنود حفظ السلام الأجانب في إفريقيا الوسطى، وأكدت أنها أخطرت السلطات في فرنسا بهذه الاتهامات.