قدمت "بروكتر أند غامبل"، مساء الخميس، بالدارالبيضاء، رؤيتها للمسؤولية الاجتماعية للمقاولة في أفق 2025 حول موضوع "معا من أجل مغرب أفضل" التي ترتكز على 3 محاور رئيسية: التربية، الرياضة والتضامن. وخلال كلمة للمسؤولين، في ندوة صحفية، أقيمت، الأربعاء، في أحد فنادق الدارالبيضاء، اعتبروا أنه "منذ حوالي 180 سنة وبروكتر أند غامبل تحرص على تحسين حياة المواطنين من جميع أنحاء العالم، من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية، وكذلك من خلال برامج وصول ملموسة بهدف دعم المجتمعات المحلية التي تتواجد فيها الشركة. وتركز بروكتر أند غامبل جهودها الاجتماعية على البرامج حيث يمكن لعلاماتها التجارية ومنتجاتها ومستخدميها تقديم مساهمة فريدة واستثنائية. غالباً ما ترتبط القضايا المدعومة بالعلامات التجارية من أجل إنشاء برامج مستدامة التي سيكون لها تأثير ليس فقط على المجتمعات ولكن أيضا تعزيز صورة العلامة التجارية لمنتجاتها. وبالمغرب، ومن خلال رؤيتها "جميعا من أجل مغرب أفضل"، تساند بروكتر أند غامبل القضايا التي تحظى باهتمام المواطنين المغاربة، ويتعلق الأمر بالتربية، والرياضة والتضامن، كما تكرم جميع شركائها سواء المنظمات الحكومية، مثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أو المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية، التي تعد أساسية لضمان نجاح برامجها. تجدر الإشارة إلى أن بروكتر أند غامبل، أطلقت سنة 1998، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال علامتها أولويز برنامج الإرتقاء بالتربية على الصحة الإنجابية، حيث يستهدف هذا البرنامج بالأساس الفتيات اللواتي يدرسن بالسنة أولى إعدادي، حيث يعالج مشكلة حقيقية في الوصول إلى المعلومات حول القضايا المتعلقة بالبلوغ والصحة الإنجابية في الوسط المدرسي. وبالموازاة مع ذلك، تقود بروكتر أند غامبل بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي وروطاري الدارالبيضاء شمال برنامجا لإعادة تأهيل داخليات المدارس لإيواء الفتيات المتحدرات من العالم القروي، بهدف تطوير ظروف حياتهن وتمكينهن من مواصلة دراستهن في إطار بيئة أكثر ملاءمة والتطلع إلى مستقبل أفضل. وتطمح بروكتر أند غامبل في أفق 2025، إلى تحسيس 5 ملايين من الشباب بالصحة الإنجابية وتأهيل حوالي أربعين داخلية مدرسية.