بلغ عدد المستفيدات من حملات التحسيس والتوعية التي تهم البلوغ والصحة الإنجابية على مستوى 900 إعدادية عمومية تتوزع على امتداد التراب الوطني، أكثر من 4 ملايين فتاة/تلميذة، إلى جانب 450 ألف أمّ، حظين بالمشاركة في لقاءات تواصلية من أجل تقريب المعلومة بشكل سلس بعيدا عن أية طابوهات وسوء فهم، وذلك بفضل البرنامج الذي أطلقته «بروكتر أند غامبل»، سنة 1998، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال علامتها «أولويز»، والذي يعتبر برنامجا يروم الارتقاء بالتربية على الصحة الإنجابية. وأكت المسؤولة عن برنامج التثقيف الصحي بوزارة التربية الوطنية خلال لقاء بحر الأسبوع الفارط، على أهمية هذا البرنامج ونجاعته، الذي يستهدف بالأساس الفتيات اللواتي يدرسن بالسنة أولى إعدادي، باعتباره يعالج مشكلة حقيقية في الوصول إلى المعلومات حول القضايا المتعلقة بالبلوغ والصحة الإنجابية في الوسط المدرسي، حيث حاز سنة 2014 على جائزة من قبل اليونسكو، مع نشر توصية تحفز البلدان الأعضاء على إدماج التربية على البلوغ في المناهج المدرسية. وتم التأكيد خلال هذا اللقاء على أن رؤية 2025 للمؤسسة المشرفة على البرنامج تهدف إلى تحسيس 5 ملايين فتاة بالصحة الإنجابية.