وضع المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال دورته التاسعة والعشرين، اليوم السبت بمدينة سلا، نقطة نهاية لمسار صلاح الدين أبو الغالي في القيادة الجماعية للحزب التي كان يتقاسمها مع كل من فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد. واختار "البام" عضو المكتب السياسي للحزب فاطمة السعدي، بديلة لأبو الغالي "المغضوب عليه" بعدما صادق "برلمان الحزب" على إقالته من الأمانة العامة، مع تجميد عضويته في جميع هياكل الحزب.
يأتي هذا، تزامنا مع لجوء أبو الغالي إلى القضاء في مواجهة فاطمة الزهراء المنصوري، الماسكة بزمام التنظيم، بعد الأزمة التي تفجرت بينهما شهر شتنبر الماضي، وانتهت بتجميد عضويته مع إحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات.
ويرتقب أن تعقد المحكمة الابتدائية بالرباط، يوم الجمعة المقبل 25 أكتوبر الجاري، جلسة للنظر في طعن أبو الغالي، بعد تأجيل الجلسة الأولى التي انعقدت الجمعة الفائتة وأرجئت بطلب من دفاع فاطمة الزهراء المنصوري الذي طلب مهلة للرد على مقال الطعن.