قال محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجةتطوانالحسيمة خلال لقاء تواصلي، إن المنظومة التربوية عرفت قفزة نوعية ومسارا مهما بفضل تحقيق مجموعة من الأوراش التي استهدفت تقوية البنية التحتية وذلك بفضل السياسة الرشيدة والحكيمة للملك محمد السادس خاصة برنامج طنجة الكبرى وتأهيل المجال الحضري لتطوان ومنارة المتوسط الحسيمة. وفي نفس السياق أشار عواج حسب المؤشرات المتوفرة لدينا تم تقليص نسب الاكتظاظ وعدد الأقسام المشتركة والرفع من نسبة التأطير كما استفادت الجهة بموجب عقود التوظيف بما يناهز 9000 إطار ويتم حاليا الاشتغال بشكل مركز ودقيق حسب توجيهات الوزير على تحسين مستوى تحصيل التلاميذ انطلاقا من عمليات التقويم والدعم خاصة تلك التي تندرج في إطار مشروع الألفية الثالثة التي تعتبر تجربة نموذجية وناجحة بكل المقاييس. وخلال هذا اللقاء التواصلي الذي حضرته عدة فعاليات إعلامية وتروية شدد عواج على أهمية تقوية المهارات الحياتية للتلميذ بوجود العديد من المشاريع المهيكلة على مستوى جميع أقاليم الجهة تخص قيم وابداع بطنجة وابداعات جوهرة المتوسط بالحسيمة وقافلة العلوم نموذجا وكرنفال مؤسسات التعليم بتطوان. وكشف محمد عواج في مداخلته أن الاكاديمية نهجت أسلوب الحوار والانفتاح ونهج التدبير عن قرب بتخطيط استراتيجي وتعزيز فرص التواصل بين مختلف المصالح والأطر التدبيرية بالأكاديمية والمديرية الإقليمية. وحث على اعتماد مبدا القرب للإحاطة بكل الانشغالات والمشاكل المرتبطة بتدبير قضايا التربية والتعليم، بهدف تحسين التواصل الداخلي، وتعزيز التجانس بين مختلف الفاعلين التربويين والشركاء والمهتمين بالشأن التربوي بالجهة، في أفق استثمار جيد ومعقلن للتدبير الإداري. وتفعيل التدابير ذات الأولوية التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، عبر التنصيص على آليات التتبع، ترتكز على وضع عدة تدبيرية مرجعية لكل تدبير وإرساء لجن تتبع التدابير ذات الأولوية. وفي ختام هذا اللقاء أشاد بكل الأنشطة المرتبطة بالحياة المدرسية، التي تعرفها العديد من المؤسسات التعليمية بالجهة سواء الأنشطة التربوية والرياضية والثقافية بهدف تحسين المؤشرات التربوية للمؤسسات التعليمية .