يبدو أن إدارة نادي الرجاء الرياضي، تتجه لإقالة المدرب البوسني روسمير زفيكو، عقب خسارة الفريق أمام اتحاد طنجة (1-3)، برسم مؤجل الجولة الثانية من البطولة الاحترافية "إنوي"، مساء أمس الأربعاء.
وكشف متتبعون أن إدارة نادي الرجاء شرعت في التفاوض مع مدربين أجانب، بعد أن تلقى الفريق هزيمتين أمام كل من نهضة بركان واتحاد طنجة، في أولى مبارياته بالبطولة الاحترافية "إنوي".
هذا، وذكرت مصادر إعلامية، أن مدرب منتخب تونس لكرة القدم السابق جلال القادري، تلقى عرضا من أجل قيادة فريق الرجاء خلفا للمدرب البوسني روسمير زفيك، الذي يتوقع أن يغادر الفريق بسبب ضعف النتائج في بداية الموسم، إذ ما اختارت إدارة النادي إنهاء التعاقد معه لتفادي خسارة المزيد من النقاط، خاصة أن الفريق يريد لعب الأدوار الأولى، كما أن تجارب الفريق سابقاً مع مدربين تونسيين كانت ناجحة، ما يشجع إدارة النادي على التفاوض مع القادري.
يشار إلى أن الرجاء الرياضي، كان قد تعاقد مع البوسني روسمير زفيكو، قبل بداية الموسم الكروي الحالي خلفا للألماني جوزيف زينباور.
وحسب ما كشفته مواقع دولية، نقلا عن مُقرّب من المدرب التونسي، فإن بعض الأطراف اتصلت بالمدرب جلال القادري، خلال الساعات الماضية، لمعرفة موقفه من قيادة فريق الرجاء، ومدى تحمسّه لرفع التحدي في المغرب، وقد عبّر القادري عن استعداده لقبول المهمة.
واستدركت المصادر ذاتها، أنه لم يحدث اتفاق رسمي، خاصة أن الرجاء يمتلك مجموعة من الأسماء الأخرى التي يتفاوض معها، ومن المتوقع أن تحسم إدارة النادي قرارها النهائي خلال الساعات القليلة المقبلة، وقد ينال القادري فرصة قيادة الفريق.
وكان القادري قد رحل عن منتخب تونس في بداية العام الحالي عقب الفشل في التأهل إلى الدور الثاني من بطولة أمم أفريقيا في ساحل العاج، إذ كان العقد ينص على فك الارتباط في حال الفشل في التأهل، وقد وصل إليه العديد من العروض، خاصة من دوريات خليجية، إلا أنه أجل العودة إلى الملاعب.