أعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، ألكسيس كولر، مساء اليوم السبت، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشيل بارنييه. وضمت الحكومة الفرنسية الجديدة وزيران من أصول مغربية، ويتعلق الأمر بكل من عثمان نصرو الوزير المكلف بالمواطنة ومحاربة التمييز، ورشيدة داتي وزيرة الثقافة.
وشكل عدد من الوزراء المنتهية ولايتهم من حكومة أتال جزءا من الحكومة الجديدة، بما في ذلك وزيرة الثقافة رشيدة داتي، التي احتفظت بحقيبتها الوزارية، ووزير القوات المسلحة وقدامى المحاربين، سيباستيان ليكورنو.
ومن بين الأسماء البارزة الجديدة التي تم تعيينها، نجد برونو ريتيلو في الداخلية، وديدييه ميغو في العدل، وجان نويل بارو على رأس وزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
وسعيا منه لضمان مشاركة واسعة للقوى السياسية الحاضرة، تمكن بارنييه من إقناع اسم من اليسار للمشاركة، وهو وزير العدل الجديد.
وبحسب قصر الإليزيه فإن الرئيس إيمانويل ماكرون سيدعو حكومة بارنييه بأكملها إلى اجتماع مجلس الوزراء في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين.
وبحسب جريدة الجمهور، فإن عثمان نصرو، والذي سيشغل منصب المسؤول عن المواطنة ومكافحة التمييز في وزارة الداخلية الفرنسية. ولد في مدينة الدارالبيضاء بالمغرب، في ال 13 من يوليو عام 1987، حيث يبلغ من العمر 37 عامًا.
وبدأ نصرو حياته العلمية بالدراسة في مدارس الليسيه بالدارالبيضاء، ثم انتقل في المرحلة الثانوية للدراسة في فرنسا، ليلتحق بمدرسة سانت جينفييف بفيرساي، ثم التحق بجامعة إتش إي سي باريس عام 2007، وتخرج منها عام 2012، وحصل على الجنسية الفرنسية في يونيو من نفس العام.
بدأ نصرو الحياة الحزبية في فرنسا بالترشح في الانتخابات البلدية عام 2014، وتمكن بعد أن حصل على 30% من الأصوات، من المرور للجولة الثانية في الانتخابات.
ومع تميزه السياسي، انتخب نائب لرئيس المجتمع الحضري والمسؤول عن التنمية الاقتصادية عام 2018، وقبل ذلك عمل كمتحدث باسم فاليري بيكريس، والتي تشغيل حاليًا منصب رئيسة المجلس الإقليمي لإيل دو فرانس، والذي كان يشغل نصرو منصب نائبها قبل اختياره في تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة.