تسببت إصابة المدافع المغربي شادي رياض، نجم كريستال بالاس الإنجليزي، في إرباك حسابات المدرب وليد الركراكي، مما فتح الباب أمام لاعبين آخرين للحصول على فرصة تمثيل المنتخب المغربي والتنافس على مركز قلب الدفاع. تجريب البدلاء في التصفيات الإفريقية
خلال مواجهتي الغابون وليسوتو في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، قرر الركراكي تجربة الثنائي يونس عبد الحميد وعبد الكبير عبقار لتعويض غياب شادي رياض. وعلى الرغم من الخبرة التي يتمتع بها اللاعبان، إلا أن مستواهما لم يكن مقنعاً تماماً، مما دفع الركراكي للبحث عن حلول إضافية لتعزيز الخط الدفاعي.
البحث عن بدائل قوية قبل المباريات القادمة
مع اقتراب مباراتي المنتخب المغربي أمام جمهورية أفريقيا الوسطى في أكتوبر المقبل، يواجه الركراكي تحديًا كبيرًا في إيجاد التوليفة المثالية لقلب الدفاع. إلى جانب غياب شادي رياض، يعاني نايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، من إصابة طفيفة قد تؤثر على جاهزيته.
أسماء جديدة في دائرة الاهتمام
وفقًا لمصادر مقربة من الجهاز الفني، هناك أربعة لاعبين مرشحين للانضمام إلى المنتخب لتعزيز الدفاع:
1. مهدي بوكامير: لاعب منتخب المغرب تحت 23 عامًا، الذي تألق في أولمبياد باريس 2024، ويلعب حاليًا لنادي بافوس القبرصي. 2. أيمن الوافي: أحد أبرز المدافعين الشبان في نادي لوغانو السويسري. 3. سامي مايي: رغم التوترات السابقة مع الركراكي، يظل خيارًا مطروحًا بفضل خبرته الدولية.
4. جواد الياميق: مدافع نادي الوحدة السعودي، والذي سبق له تمثيل المنتخب الوطني.
المنافسة على مركز أساسي
مع تزايد عدد اللاعبين المرشحين، تشهد تشكيلة المنتخب المغربي منافسة قوية في مركز قلب الدفاع. سيعتمد الركراكي على الأداء في المباريات الودية والتدريبات لاختيار الأنسب، إضافة إلى الظروف الصحية لكل لاعب.