عاد جدل استيراد كميات كبيرة من النفايات من الخارج، ليستأثر بالنقاش العمومي، حيث ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
وقالت النائبة البرلمانية نادية تهامي، إن العديد من وسائل الإعلام والفعاليات المهتمة بالبيئة، تناقلت مؤخرا، خبر ترخيص الوزارة لاستيراد كميات كبيرة من النفايات المتنوعة من دول أوروبية عديدة".
وأضافت أن هذا الأمر، "أثار مجموعة من التساؤلات حول دواعي اللجوء إلى هذه العملية، كما تم التعبير عن العديد من التخوفات خاصة ما يتصل بالأضرار المحتملة على البيئة".
وطالبت النائبة البرلمانية، الوزيرة، بتقديم كل المعطيات المتعلقة بهذا الملف في مختلف أبعاده، خاصة منها الاقتصادية والبئية، وذلك أمام أعضاء مجلس النواب.
وسبق للوزيرة نفسها، أن أكدت في ردها على سؤال برلماني سابق، بأن المغرب سيقوم ب"استيراد حوالي 980 ألف طن من الأزبال المنزلية من فرنسا، وما يقارب 31 ألف طن من إسبانيا".
وأضافت بنعلي في ردها، أنه سيتم استيراد أكثر من "مليون طن من الأزبال المنزلية من بريطانيا، و60 ألف طن من السويد، و100 ألف طن من النرويج"، مؤكدةً أن العملية "ذات أهداف صناعية".
وأوضحت الوزيرة وقتها، أن استيراد النفايات غير الخطرة، مؤطرة ببنود اتفاقية "بازل" الأممية، المتعلقة بنقل النفايات خارج الحدود، والتي يعتبر المغرب من ضمن البلدان الموقعة والمصادقة عليها.