بشكل مفاجئ قرر مشجعو فريق الوداد المعروفون ب“وينرز” مقاطعة المباراة التي ستجمع هذا الأخير بالدفاع الحسني الجديدي، اليوم الأحد، برسم الدورة 19 من البطولة الوطنية، بعد أن كان مقررا إجراؤها أمس السبت، غير أن الحكم قرر إلغاءها بسبب عدم وضوح خطوط الملعب بسبب الأمطار التي شهدتها مدينة الجديدة. وقال الوينرز في بلاغ إن “جمهور الوداد الرياضي تنقل بشكل مكثف لمدينة الجديدة لدعم الفريق، قبل أن يتفاجأ بقرار التأجيل".
وعبر الوينرز عن امتعاضهم للطريقة المستفزة التي عوملوا بها ، بدءا من عدم إبلاغهم بقرار التأجيل في حينه، رغم وجود مكبرات الصوت، ومرورا باحتجازهم بالمدرجات رغم قساوة الطقس وانتهاء بقرار إعادة بيع التذاكر مرة أخرى وهو نصب واحتيال في أبهى صوره". على حد تعبير البالاغ. وتابع قائلا: "من المجحف أن يغادر الجميع الملعب ( اللاعبين ، الحكام ، المسؤولين … ) ويظل الجمهور محاصرا بلا أي داع ووسط علامات استفهام وتساؤلات لم تجد أي جواب”، متسائلا: “هل هكذا يقابل شغف الجمهور ، هل هذا هو جزاء من يسوق عن طريقهم ملف الترشح لكأس العالم 2026”. وأضاف فصيل إلترا "وينرز" ، “لقد ضقنا ذرعا من الطريقة اللاإنسانية التي نعامل بها وكأننا مجرد دمى لتأثيث الفضاء”، متسائلا:”يا ترى أي مسؤولية يتحمل الجمهور في الأخطاء اللوجيستيكية للفريق المحلي؟ ولماذا ندفع ثمن خطأ تنظيمي فادح؟ وبدل الاعتذار للجمهور وتحمل مسؤولية هذا الخطأ نتفاجأ بقرار بيع تذاكر جديدة ؟”.
واستغرب الفصيل المساند للوداد من "بلاغ إدارة الدفاع الجديدي الذي قال إنه يمكن لمن يتوفر على وصل تذكرة المباراة من ولوج الملعب غدا مع أن المسؤولين عن بوابات ملعب العبدي لا يعيدون أي وصل للتذاكر، رغم مطالبة المشجع به، فأي استخفاف هذا بالجمهور؟"
وعزا الفصيل الودادي أسباب مقاطعته للمقابلة التي ستجرى اليوم الأحد، إلى ما أسماه ب"المعاملة المهينة"، مستنكرا ما اسماه "الصمت المستفز" للمكتب المسير للفريق الذي لا يكلف نفسه عناء الدفاع لا على الفريق ولا على الجمهور، والأكثر من هذا يواصل سياسية التعتيم وتعطيل موقع رسمي لا يشتغل سوى عندما يريد رفع سومة بنشرقي وإقالة عموتة أما الجمهور فلا قيمة له".