خلافا لآمال وانتظارات جبهة "البوليساريو" الانفصالية وداعمتها الجزائر، لم تدرج سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر شتنبر الجاري، قضية الصحراء ضمن برنامج الملفات التي سيتداول بشأنها.
وخلا البرنامج من قضية الصحراء، بينما تضمَّن إحاطة ومشاورات بشأن الوضع في سوريا، حيث سيقدّم نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، أديجي إيبو، إحاطة في هذا الشأن.
ويشهد هذا الأسبوع مواصلة أعضاء مجلس الأمن التفاوض على مشروع قرار حول الوضع في ميانمار، والذي تم تعميمه من قبل المملكة المتحدة التي تعد المسؤولة عن هذا الملف.
وكانت قضية الصحراء واحدة من بين النقاط المحورية التي ضمنت في البيان المشترك الذي وقعه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع نظيرته السلوفينية، في أعقاب زيارة الأخيرة إلى الرباط شهر يونيو الماضي. في المقابل، كان أهم موضوع سعى الجزائريون لإثارته خلال زيارة وزير خارجيتهم الشهر الماضي إلى العاصمة السلوفينية ليوبليانا، هو موضوع الصحراء، ما يعني أن انتظارات الجارة الشرقية للمملكة من البلد البلقاني كانت كبيرة.