تسبب الصراع في الشرق الأوسط جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، في تعليق شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب بعض المجالات الجوية غير الآمنة، حيث أدخلت شركات تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها.
وأعلنت شركة طيران "ايجين"، وهي الناقل الوطني اليوناني، عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى بيروت وعمّان وتل أبيب حتى غشت، كما علّقت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها من وإلى لبنان مؤقتا حتى إشعار آخر.
وألغت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا "إير بالتيك" جميع رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 25 غشت، فيما استأنفت "إير فرانس" رحلاتها الجوية بين باريسوبيروت في ال15 من الشهر الجاري بعد أن علّقتها لأسبوعين.
نفس القرار، اتخذته الذراع الهولندية "كيه إل إم" التي علقت جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر، وألغت وحدة "ترانسافيا" للطيران منخفض التكلفة الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان حتى الثالث من نونبر.
كما علقت شركة الطيران الهندية "إير إنديا" رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر، فيما ألغت شركة "كاثي باسيفيك"، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرّاً، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس 2025.
في السياق، مددت شركة "دلتا إيرلاينز" الأمريكية تعليق الرحلات الجوية بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 غشت، بينما قال متحدث باسم "إيزي جت إن" الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة وقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل وستستأنفها في 30 مارس 2025.
من جانبها، تواصل شركة الطيران الفنلندية "فين إير" تجنب المجال الجوي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تمديد وقت الرحلات من وإلى الدوحة، بينما مددت شركة الخطوط الجوية الإيطالية "إيتا" تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 أغسطس/آب، وكذلك شركة الطيران البولندية حتى 26 غشت.
ومددت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية، التي تضم أيضاً الخطوط الجوية السويسرية وخطوط بروكسل الجوية والخطوط الجوية النمساوية، تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان ومدينة أربيل العراقية حتى 26 غشت.
وألغت "رايان إير"، أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا، رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى شتنبر بسبب "قيود تشغيلية"، كما وقفت الخطوط الجوية السنغافورية التحليق عبر المجال الجوي الإيراني.
أما شركة الطيران الرومانية الوطنية، فقد مددت يوم 20 غشت تعليق رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى الثاني من شتنبر فيما استأنفت مؤقتاً الرحلات الجوية إلى تل أبيب وعمّان حتى 23 غشت.
وعلقت شركة الطيران، التي تتخذ من شيكاجو مقرّاً، رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة. وكانت الشركة قد علقت رحلاتها اليومية بين نيوآرك بولاية نيوجيرزي وتل أبيب في 31 يوليوز، وردت ذلك إلى أسباب أمنية.
وألغت الشركة الإسبانية للطيران منخفضة التكلفة، المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية "آي إيه جي"، جميع رحلاتها إلى تل أبيب وعمّان حتى 26 أكتوبر.
ونصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني من الثامن من غشت حتى الرابع من نونبر، مشيرة إلى "خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري".