بعد مرور 6 أيام على فتح الجزائر "زوج بغال"، بشكل استثنائي، لتسليم المغرب 60 من مواطنيه كانوا معتقلين بسجون الجزائر، شرعت مجددا أمس الخميس 15 غشت الجاري، أبواب المعبر الحدودي الفاصل بين المدينتين المغاربيتين مغنية ووجدة والمغلق منذ عام 1994، لتتوصل سلطات المملكة بدفعة جديدة من مواطنيها الذين استوفوا مدد محكوميتهم هناك.
ويتعلق الأمر، حسب معطيات توصلت بها "الأيام 24" من جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي ترعى هذا الملف، ب10مغاربة يتحدّرون من مدن بركان، وجدة، العيون الشرقية،و تاوريرت، عانقوا الحرية بعد انتهاء محكوميتهم في السجون الجزائرية التي تراوحت بين سنة وسنة ونصف و3 أشهر.
وعلى هذا الأساس، يصبح مجموع المغاربة الذين عادوا إلى أرض الوطن عبر الحدود الجزائرية المغربية، منذ يناير الماضي إلى غاية منتصف غشت الجاري؛ 139 مغربيا.
وتنعش هذه التحركات الإيجابية التي باتت تسجل بشكل متواتر آمال عائلات الشباب المغاربة المحتجزين بالجارة الشرقية للمملكة بمقتضى القانون رقم 11.08، في عودة أبنائها، علما أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن ما يزيد عن 300 شاب رهن الاعتقال الإداري أو الحجز المؤقت في الجزائر، كما توجد عدد من جثث المهاجرين غير النظاميين هناك دون دفن.