Getty Imagesتظهر الصورة مبانٍ تضررت بسبب الحرب في إحدى ضواحي طرابلس في 28 مايو/أيار 2024 بعد أعوام من الهدوء النسبي في ليبيا، عاد شبح الحرب مجدداً بعد أن قتل تسعة أشخاص خلال اشتباكات بين مجموعات مسلحة متنافسة في منطقة تاجوراء شرقي العاصمة الليبية طرابلس ظهر الجمعة، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس عن عدة مصادر. وقال مصدر في مديرية أمن طرابلس لوكالة فرانس برس إن "الاشتباكات وقعت بين عناصر كتيبة (الرحبة دروع)، وعناصر كتيبة (الشهيدة صبرية)، بعد مناوشات وخلاف تطور إلى تبادل إطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة". ونقل الموقع الإلكتروني الإخباري الليبي بوابة الوسط، عن شهود عيان حديثهم عن "وصول آليات مسلحة إلى مناطق القويعة - القره بوللي، وذلك بعد مطالبة القوة المشتركة (اللواء 51) باستعادة مقراتها التي استولت عليها كتيبة "الشهيدة صبرية"، وآليات ومعدات صودرت من تلك المقرات. واندلعت اشتباكات بين اللواء 51 وكتيبة "الشهيدة صبرية" في تاجوراء، بعد محاولة اغتيال تعرض لها آمر اللواء 51، بشير خلف، قامت على إثره الأخيرة باقتحام مقرات ل "الشهيدة صبرية". وأوضح مصدر تابع للقوة المشتركة لبوابة الوسط، أن "القوة لم تكن طرفا في أي صراع، وأن قرار إنشاء القوة المشتركة ينص صراحة على عملها في كل أنحاء ليبيا وفقا لترتيبات إدارية وعسكرية معروفة". * ثلث سكانها مهاجرون، كيف أصبحت ليبيا أكبر مركز للهجرة نحو إيطاليا؟ https://www.facebook.com/Triopli.5.libya/videos/1735399720568323/ تحركات عسكرية لقوات موالية لحفتر ودعوات للتهدئة وتزامنت هذا الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، نفذتها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، في مقابل "رفع الاستعداد والطوارئ" من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس رداً على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد. وتعيش ليبيا وجنوب غربها حالة ترقب، بعد أنباء عن توجه قوات من القيادة العامة - التي يقودها خليفة حفتر- نحو منطقة غدامس الحدودية مع الجزائرجنوب غرب البلاد. https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/510376831390872/ وسارعت الأممالمتحدة وسفارات الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا الى "التنديد بالتصعيد العسكري" والدعوة إلى "أقصى درجات ضبط النفس". ودعت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، إلى وقف التصعيد العسكري وتجنب المزيد من التوترات، بعد تحركات لقوات موالية لحفتر في جنوب غرب البلاد، التي تسيطر عليها الحكومة المناهضة لحفتر والمتمركزة في طرابلس. وطالبت البعثة الأممية، في بيان صحافي، "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي عمل عسكري استفزازي يمكن أن يعرض الاستقرار الهش في ليبيا وأمن سكانها للخطر". https://twitter.com/ItalyinLibya/status/1821967169019900002 كما دعا سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو عبر حسابه على منصة تويتر، "جميع الأطراف إلى الانخراط في الحوار والحفاظ على الاستقرار ووقف إطلاق النار". فيما تقول رئاسة أركان القوات البرية التابعة لالقيادة العامة برئاسة المشير حفتر، إن تحرك وحداتها نحو الجنوب الغربي للبلاد "يأتي ضمن خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية من خلال تكثيف الدوريات الصحراوية والرقابة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة"، مؤكدة أن هذا التحرك "لا يستهدف أحداً". * لماذا ينتظر سكان المدن الحدودية في ليبيا وتونس فتح معبر رأس جدير؟ * ما علاقة حكومة الوحدة الوطنية الليبية بملتقى "ارتيستات ليبيا" للتجميل؟ * رئيس الحكومة الليبية المفوضة من البرلمان يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة