طفت على السطح في الفترة الماضية، بوادر تصدع وانشقاق داخل جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث تجددت الاتهامات الموجهة إلى زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، بالفشل في "إدارة الحرب" ضد المغرب، وذلك على لسان القيادي البارز في الجبهة بشير مصطفى السيد، شقيق مؤسس الجبهة.
وحمّل شقيق مؤسس البوليساريو بشير مصطفى السيد، في مقال جديد، تحت عنوان "الرضى بالقليل..صفة العاجز"، إبراهيم غالي مسؤولية الفشل الحاصل بعد استئناف "الحرب" ضد المملكة في 13 نونبر 2020.
واعترف القيادي فىى جبهة البوليساريو بأن المغرب استطاع المحافظة على كامل قدراته العسكرية التى راكمها خلال الخمسة عشر سنة الأولى من الحرب ( 1976 إلى 1991) وزاد عليها بكل منتوج تطور الحروب وسائل وأساليبه خلال الفترة الفاصلة بين وقف إطلاق النار والعودة الى إطلاق النار، مقابل ما علق بالجبهة من أسباب ضعف أنتجتها عقود السلم السرابي والاستقرار المغالط، حسب تعبيره.
وقال ساخرا لقد اكتفينا "بقلة قليلة من المناضلات اللائي كن يجتمعن في مناسبات في إحدى المنازل أو ركن بصفة خاطفة يرددن شعارات ويبعثن بصورهن مع الإعلام وبعض الأوصاف لإجراءات العدو ...".
وأكد بشيير السيد فى موقف سابق، أن إبراهيم غالي لم يتحمل مسؤوليته في إدارة "الحرب" ضد المغرب، مشيرا إلى أنه لو نجح فى إدارة تلك الحرب لتجاوزت سمعته سمعة قائد البوليساريو المؤسس مصطفى الولي.