بعد أن قاد المدرب غاريث ساوثغيت المنتخب الإنجليزي إلى المباراة النهائية الثالثة في تاريخه بالبطولات الكبرى، الأحد، حيث خسر الفريق أمام إسبانيا 1 – 2 في نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، بات مستقبله موضع شك كبير، كما أنه لم يوضح أي شيء بعد نهاية المباراة في برلين.
وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، استعرضت أهم المرشحين لخلافته في المنصب في حال رحيله، وهم:
يورغن كلوب: المدرب السابق لليفربول وصاحب الشعبية الجارفة والجاذبية الكبيرة لدى الجماهير، يمكن وضعه في المكانة نفسها مع غوارديولا، وإذا لم يرغب المدرب الألماني في تولي مسؤولية فريق آخر بالدوري الإنجليزي، لكن في حال أبدى اهتماما بأن يصبح أول مدرب ألماني يتولى تدريب إنجلترا فهذا شأن آخر.
إيدي هاو: يعد مدرب نيوكاسل، واحدا من أصل ثلاثة مدربين إنجليز في بطولة الدوري الإنجليزي الموسم المقبل، وسيكون خياراً يحظى بشعبية بالنسبة للمنتخب.
ونجح المدرب، البالغ من العمر 46 عاما، في قيادة الفريق لبلوغ دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، كما أنه قاد بورنموث مرتين للصعود إلى الدوري الإنجليزي، كما أنه يتمتع بأسلوب هجومي ستحبه الجماهير الإنجليزية.
غراهام بوتر: بوتر (49 عاما) كان يحقق مسيرة رائعة قبل إقالته من تدريب تشيلسي بعد سبعة أشهر في أبريل (نيسان) عام 2023، وهو لا يتولى أي مسؤولية حاليا وسبق له أن صنع المعجزات مع فريق أوسترسند السويدي، كما قاد برايتون إلى أعلى مركز له في تاريخه بترتيب الدوري الإنجليزي، ووصف الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، كرة فريق برايتون بالممتعة للمشاهدة والتحليل.
ماوريسيو بوكيتينو: يعد أحد المرشحين البارزين لتولي المنصب، وهو وصيف الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع توتنهام، وفاز بالدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان ولديه سجل تدريبي رائع، خاصة في إنجلترا، حيث نال الإعجاب خلال فترة توليه تدريب ساوثهامبتون. ويعد المدرب البالغ من العمر 52 عاماً، مطوراً للمواهب الشابة، وهو صاحب سجل مميز في ذلك، وأبرز الأمثلة هو كول بالمر، الذي تألق مع تشيلسي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني قبل أن يغادر الأخير منصبه في نهاية الموسم الماضي.
جوسيب غوارديولا: لا تحتاج حقيقة كون غوارديولا أعلى المرشحين لتولي المنصب إلى توضيح، لكن هل ما زالت لديه الحماسة الكافية لتولي الوظيفة؟ يعد المدرب الإسباني (53 عاماً) الأكثر تأثيراً في كرة القدم الحديثة، كما أنه سيكون الرهان الرابح لتحقيق الاستفادة القصوى من مواهب المنتخب الإنجليزي، لكن هل سيجازف بسمعته التدريبية من أجل خوض التحدي؟