أفاد استطلاع رأي جديد، نُشر اليوم الخميس، بأن أكثر من نصف الديمقراطيين يريدون من الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه بعد ما اعتبروا أداءه كارثيا أمام منافسه دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، رغم أن المنافسة لا تزال محتدمة.
وحصل كلا المرشحين (بايدن وترامب) على دعم بنسبة 46 في المائة بين الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجرته "واشنطن بوست" و"إيه بي سي نيوز" و"إبسوس"، وتكاد نتيجته تكون متطابقة مع نتائج استطلاع "إيه بي سي نيوز" و"إبسوس" في أبريل الماضي.
ويريد نحو 56 في المائة من الديمقراطيين وثلثي الأميركيين بشكل عام أن ينسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض، بينما قال نصف المشاركين في الاستطلاع إن منافسه الجمهوري يجب أن ينسحب أيضا.
وقال نحو 85 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الجديد إن سن بايدن المتقدمة لا تسمح له بولاية ثانية، في زيادة مقارنة ب81 في المائة في أبريل الماضي، و68 في المائة قبل نحو عام، بينما يقول 60 في المائة إن منافسه دونالد ترامب طاعن في السن أيضا.
ولو حلت كامالا هاريس نائبة الرئيس مكان بايدن مرشحة ديمقراطية لكان حالها أفضل، وفقا للاستطلاع، فقد حصلت على 49 في المائة مقابل 47 في المائة لترامب.
ويواجه بايدن (81 عاما) دعوات متزايدة بين الديمقراطيين لإنهاء حملته وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية، أثارها أداؤه في المناظرة في أتلانتا الشهر الماضي، عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.