عبد اللطيف حموشي يبحث مع المديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية التعاون الأمني المشترك    الرباط: تقديم كتاب 'إسماع صوت إفريقيا..أعظم مقتطفات خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس'    نقابيو "الجماعة" يرفضون تنصل الدولة من واجباتها الاجتماعية وتفويت الخدمات العمومية للقطاع الخاص    النفط يصعد مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل ولبنان    الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين    ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي ب10% عند متم شتنبر 2024        انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    مرشد إيران يطالب ب"إعدام" نتنياهو    توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض بمراكش    حقوقيون يحذرون من تنامي العنف ضد النساء في الفضاءات العامة ويطالبون بدعم الضحايا    المناظرة الوطنية الثانية للفنون التشكيلية والبصرية تبلور أهدافها    تزايد معدلات اكتئاب ما بعد الولادة بالولايات المتحدة خلال العقد الماضي    اندلاع حريق ضخم في موقع تجارب إطلاق صواريخ فضائية باليابان    العالم يحتفل باليوم العالمي لشجرة الزيتون    ملتقى النقل السياحي بمراكش نحو رؤية جديدة لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار    تطوان: اعتداء غادر بالسلاح الأبيض على مدير مستشفى سانية الرمل    بمناسبة الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء.. ائتلاف يدعو إلى المنع التام لتزويج الطفلات    تحقيقات هولندية تكشف تورط مغربي في اغتيالات وتهريب الكوكايين    استيراد ‬اللحوم ‬المجمدة ‬والطازجة ‬يدخل ‬مرحلة ‬التنفيذ..    ترقب لقرار إسرائيلي حول وقف إطلاق النار مع حزب الله ووزير الأمن القومي يعتبره "خطأ كبيرا"    وزير الأوقاف: أكدت لوزير الداخلية الفرنسي أن المغاربة علمانيون فصدم    إطلاق شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com    المحامي والمحلل السياسي الجزائري سعد جبار: الصحراء الشرقية تاريخياً مغربية والنظام الجزائري لم يشرح هوسه بالمغرب        صقر الصحراء.. طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية    لا شراكات على حساب الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية    الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    تحرير محيط مدرسة للا سلمى من الاستغلال العشوائي بحي المطار        الجزائر و"الريف المغربي" .. عمل استفزازي إضافي أم تكتيك دفاعي؟    حقوقيون مغاربيون يحملون الجزائر مسؤولية الانتهاكات في مخيمات تندوف    الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز    الرجاء والجيش يلتقيان تحت الضغط    في سابقة له.. طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يعبر صحراء الربع الخالي    لاعبتان من الجيش في تشكيل العصبة    ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة    "البيجيدي": الشرعي تجاوز الخطوط الحمراء بمقاله المتماهي مع الصهاينة وينبغي متابعته قانونيا    «الأيام الرمادية» يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية بالدورة 13 لمهرجان طنجة للفيلم    في لقاء عرف تفاعلا كبيرا .. «المجتمع» محور لقاء استضافت خلاله ثانوية بدر التأهيلية بأكادير الكاتب والروائي عبد القادر الشاوي    تكريم الكاتب والاعلامي عبد الرحيم عاشر بالمهرجان الدولي للفيلم القصير بطنجة    ريال مدريد يعلن غياب فينسيوس بسبب الإصابة    بعد رفض المحامين الدفاع عنه.. تأجيل محاكمة "ولد الشينوية"    أرملة محمد رحيم: وفاة زوجي طبيعية والبعض استغل الخبر من أجل "التريند"    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    "الكاف" يقرر معاقبة مولودية الجزائر باللعب بدون جمهور لأربع مباريات على خلفية أحداث مباراتها ضد الاتحاد المنستيري التونسي        إيرادات فيلمي "ويكد" و"غلادييتور 2″ تفوق 270 مليون دولار في دور العرض العالمية    مهرجان الزربية الواوزكيتية يختتم دورته السابعة بتوافد قياسي بلغ 60 ألف زائر    مدرب مانشيستر يونايتد يشيد بأداء نصير مزراوي بعد التعادل أمام إيبسويتش تاون    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز النجوم خلال 16 نسخة من كأس الأمم الأوروبية
نشر في الأيام 24 يوم 14 - 06 - 2024

Getty Images شهدت النسخ ال 16 لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم تألّق العديد من النجوم بدءًا من "العنكبوت الأسود" ليف ياشين المتوّج بلقب النسخة الأولى مع الاتحاد السوفياتي عام 1960، وصولاً إلى جانلويجي دونّاروما حارس إيطاليا صيف 2021. ونستعرض هنا أبرز نجوم النسخ ال 16 السابقة قبل انطلاق النسخة السابعة عشرة في 14 يونيو/حزيران في ألمانيا:
1960: العنكبوت الأسود ياشين
Getty Images لا يزال السوفياتي ليف ياشين الذي اشتهر بلباسه الأسود ومراوغته بيده مثل لاعبي كرة السلة داخل منطقة الجزاء، أسطورة حرّاس المرمى، بعدما برز بشكل لافت في الدور نصف النهائي (بدأت البطولة من هذا الدور بمشاركة أربعة منتخبات فقط) في استاد فيلودروم في مرسيليا ضد تشيكوسلوفاكيا (3-0). واهتزت شباك "العنكبوت الأسود" لدينامو موسكو مرّة واحدة فقط، في المباراة النهائية، بضربة رأسية من مسافة قريبة لميلان غاليتش (الاتحاد السوفياتي- يوغوسلافيا: 2 -1 بعد التمديد لوقت إضافي). تصدى لعدة ركلات حرة لبورا كوستيتش، ومع ذلك، لم تكن تلك السنة هي التي نال فيها ياشين جائزة الكرة الذهبية الوحيدة التي مُنحت لحارس مرمى، بل في عام 1963، لكن الرجل الذي صدّ 150 ركلة جزاء، وخاض 270 مباراة دون أن تستقبل شباكه أي هدف (من أصل 813 خاضها في مسيرته)، صنع في كأس الأمم الأوروبية سمعته الدولية. بطولة أمم أوروبا 2024: المجموعات، مواعيد المباريات ومن هي الفرق المرشحة لإحرازها؟ كيليان مبابي يغادر باريس سان جيرمان ويحقق حلمه بالانتقال إلى ريال مدريد
1964: المهندس لويس سواريس
لُقِّبَ ب"المهندس الكبير لكرة القدم العالمية" من قبل ألفريدو دي ستيفانو. فرض نجم إنتر ميلان الإيطالي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عام 1960 لويس سواريس، نفسه صانعًا لألعاب المنتخب الإسباني، كنجم حقيقي وسط العديد من اللاعبين المتألقين. مرّر كرتين حاسمتين في المباراة النهائية ضد الاتحاد السوفياتي (2-1) إلى خيسوس ماريا بيريدا ومارسيلينو مارتينيس اللذين خدعا ليف ياشين. "لقد لعبنا كفريق، وكان هذا العمل الجماعي هو مفتاح نجاحنا"، هذا ما رواه سواريس في كتاب "التاريخ العظيم لكرة القدم الأوروبية" لبيار دوبورغ (ليبريو، 2021). كان لاعبًا متكاملاً، وقادرًا على استعادة الكرة في الدفاع والانطلاق بها إلى الأمام، بتمريرات طويلة، أو التسجيل بفضل تسديداته القوية (391 هدفًا في 721 مباراة). اعتُبِر لفترة طويلة أفضل لاعب إسباني إلى جانب ألفريدو دي ستيفانو، قبل ظهور جيل تشافي وإنييستا.
1968: سوبر دينو زوف
Getty Images كان النجم مرّة أخرى حارس مرمى، دينو زوف الذي قهر المهاجمين اليوغوسلاف في المباراة النهائية الأولى (1-1) قبل أن تفوز إيطاليا في المباراة الثانية بعد يومين (2-0). وإذا عجز زوف عن فعل أي شيء لتفادي هزّ شباكه من قبل دراغان دجايتش، فإنه أوقف كل شيء بعد ذلك وأبقى منتخب بلاده في المباراة رغم السيطرة الكبيرة لليوغوسلاف، قبل أن ينجح الطليان في إدراك التعادل عكس مجريات اللعب عن طريق أنجيلو دومينغيني. تابع زوف تألقه في المباراة النهائية المعادة بعد يومين في روما أيضًا، وأحبط عزيمة المهاجمين. وقبلها في نصف النهائي، كان زوف أحد اللاعبين الرئيسيين في إجبار الاتحاد السوفياتي على التعادل السلبي الذي قاد إيطاليا إلى النهائي عن طريق قرعة أجريت في غرفة الملابس. فازت إيطاليا باللقب بالاعتماد على قوّتها التقليدية: بفضل دفاع قوي وحارس مرمى رائع، وتوّج بطلاً للعالم بعد 12 عامًا في 1982 عن عمر 40 عامًا.
1972: الثعلب مولر
Getty Images بعد تسجيله عشرة أهداف في كأس العالم 1970، تابع الألماني غيرد مولر كتابة أسطورته خلال هذه البطولة القارية. أظهر مهاجم بايرن ميونيخ براعته التهديفية بثنائيته في نصف النهائي ضد بلجيكا في أنتويرب (2-1)، ومرة أخرى في المباراة النهائية ضد الاتحاد السوفياتي (3-0). أنهى "المدفعجي" الصغير الممتلئ الجسم البطولة في صدارة الهدافين (4 أهداف)، وخاض بطل العالم في عام 1974 مسيرة رائعة شهدت تسجيله 68 هدفاً في 62 مباراة دولية.
1976: لمسة بانينكا المجنونة
Getty Images قلّة من اللاعبين كان لهم شرف أن يصبحوا اسمًا شائعًا، مثل الإسباني رافايل "بيتشيتشي" مورينو (هدّاف البطولة) أو الجزائري رابح "ماجر" (بالنسبة لهدفه بالكعب في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة)، ترك التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا لقبه بلمسة: طريقة تسديده لركلات الجزاء. وبدلاً من تسديدها بقوّة إلى اليمين أو اليسار، خدع بانينكا الحارس الألماني المميّز سيب ماير، بإسقاطه الكرة في منتصف المرمى. تدرّب لاعب بوهيميانز براغ كثيرًا على هذه اللمسة، كما نظّم المدرب فاتسلاف ييجيك حصّة أمام آلاف المتفرّجين الذين طلب منهم إحداث أكبر قدر ممكن من الضجيج لإعداد مسدّدي ركلات الجزاء للضغط. بفضل هذه الطريقة في تسديد ركلة الترجيح (الحاسمة في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية 5-3)، منح بانينكا لنفسه الخلود، كما منح تشيكوسلوفاكيا لقبها الدولي الوحيد، وهي التي خسرت المباراتين النهائيتين لكأس العالم عامي 1934 و1962.
1980: المهاري رومينيغه
Getty Images جسَّد كارل-هاينتس رومينيغه، أفضل لاعب ألماني في كأس الأمم الأوروبية 1980، الجيل التالي لفرانتس بكنباور وغيرد مولر، مع بيرند شوستر وكلاوس ألوفس، صاحب ال"هاتريك" في مرمى هولندا (3-2) في دور المجموعات. كان المنتخب الكبير لألمانيا الغربية في فترة السبعينيات في طريقه إلى النهاية، بعد نتائج مخيبة في كأس العالم 1978 بفوز واحد فقط وثلاثة تعادلات سلبية. اشتهر رومينيغه بمراوغاته قبل أن يعزّز مواهبه بهز الشباك ليصبح هدافًا لبايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا. سجّل هدفًا واحداً فقط في كأس الأمم الأوروبية في المباراة الثأرية ضد تشيكوسلوفاكيا (1-0)، لكنه نفَّذ الركلة الركنية الحاسمة التي سجّل منها هورست هروبيش هدفه الثاني في نهاية المباراة النهائية ضد بلجيكا (2-1)، وتوّج رومينيغه بعدها بالكرة الذهبية في عامي 1980 و1981.
1984: تتويج بلاتيني
Getty Images لم يحلّق لاعب في سماء التألق في نهائيات كأس الأمم الأوروبية مثل ميشال بلاتيني في النسخة التي استضافتها بلاده فرنسا، بتسجيله 9 أهداف في خمس مباريات، سجل رقمًا قياسيًا في نسخة واحدة. هدّاف المباراة الأولى ضد الدنمارك (1-0)، ضرب "بلاتوش" بقوّة بعد ذلك بثلاثيتين، الأولى ضد بلجيكا (5-0)، والثانية مثالية ضد يوغوسلافيا (3-2) حيث سجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني: هدف بالقدم اليسرى، والثاني بالرأس، والثالث بالقدم اليمنى من ركلة حرة مباشرة. وسجّل الهدف الحاسم في نصف النهائي ضد البرتغال (3-2 بعد التمديد لوقت إضافي)، بخدعة رائعة تلاعب فيها بمدافعَين وحارس المرمى، وافتتح التسجيل في المباراة النهائية ضد إسبانيا (2-0) مستفيدًا من خطأ فادح لحارس المرمى لويس أركونادا الذي أفلتت من بين يديه كرة سدّدها بلاتيني من ركلة حرة من خارج المنطقة. وفي ذروة تألقه، فاز بلاتيني بثلاث كرات ذهبية على التوالي (1983 و1984 و1985).
1988: التسديدة الطائرة لفان باستن
Getty Images إنه ربما الهدف الأشهر في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، تلك الكرة التي تابعها ماركو فان باستن من زاوية ضيّقة في النهائي ليقود هولندا الى اللقب على حساب الاتحاد السوفياتي (2-0). بعد أن بدأ البطولة على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى بسبب إصابة في الكاحل، قاد المنتخب البرتقالي إلى لقبه الدولي الوحيد في التاريخ، إلى جانب زميليه في ميلان الإيطالي رود خوليت وفرانك ريكارد. سجّل في المواجهة الثانية هاتريك ضد إنجلترا (3-1) بينها الأوّل عندما روّض بطريقة رائعة عرضية بيسراه من خوليت واستدار حول نفسه مراوغًا بيمناه المدافع الإنجليزي قبل أن يسدّد بالقدم الأخرى في الزاوية. وسجّل هدف الفوز على ألمانيا الغربية في نصف النهائي (2-1) قبل دقيقتين من النهاية ليمضي وينحت التحفة الفنية في النهائي بشباك العملاق رينات داساييف، ما أهله للفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرّة الأولى قبل أن يحصدها مجددًا عامي 1989 و1992.
1992: "الترمينايتور" شمايكل
Getty Images بدعوة في اللحظة الأخيرة بعد استبعاد يوغوسلافيا لانخراطها في الحرب، أحدثت الدنمارك أكبر المفاجآت في نهائيات كأس أوروبا بفوزها بلقب 1992. يُعدّ حارس المرمى الضخم بيتر شمايكل أحد العناصر الأساسية في المنتحب المكنى ب"الديناميت"، بفضل بنيته الرائعة وصوته الكبير، ولكن بشكل خاص بفضل تصدياته المذهلة، ساهم شمايكل الملقب بال"ترمينايتور" في انتصار الدنمارك. أبعد حامي عرين مانشستر يونايتد الإنجليزي حينها ركلة جزاء الهولندي ماركو فان باستن أفضل لاعب في العالم في ركلات الترجيح في نصف النهائي (5-4) بعد انتهاء الوقت 2-2، وتصدّى ببراعة لرأسية من يورغن كلينسمان تحت العارضة في النهائي ليتحقق الفوز على ألمانيا (2-0).
1996: بيرهوف البديل السوبر
Getty Images كان أوليفر بيرهوف العنصر الأخير في التسلسل الهرمي للمهاجمين في المنتخب الألماني مع انطلاق البطولة، خلف يورغن كلينسمان، فريدي بوبيتش وشتيفان كونتس. بدأ مهاجم أودينيزي الإيطالي أساسيًا فقط في المباراة الثانية من دور المجموعات ضد روسيا (3-0)، من دون أن يسجّل، وشارك في الدقائق الثماني الأخيرة من المباراة الأولى ضد تشيكيا (2-0)، لكنه لم يشارك لا في المباراة الأخيرة من الدور الأوّل ولا في مباراتي ربع ونصف النهائي. لكن في النهائي ضد تشيكيا، كان على المدرب بيرتي فوغتس أن يختار تشكيلة من 13 لاعبًا متاحين فقط بسبب الإصابات (ماريو باسلر، بوبيتش، شتيفن فرويند ...) أو الإيقاف (أندرياس مولر ...). دخل بيرهوف أرض الملعب في الدقيقة 69 بدلاً من محمد شول، وعادل برأسية بعد أربع دقائق، ثم وقّع الهدف الذهبي في الشوط الإضافي بقدمه الضعيفة اليسرى، بعد أن روّض الكرة وظهره للمرمى.
2000: زيدان في القمة
Getty Images حامل الكرة الذهبية وبطل العالم عام 1998، وصل الفرنسي زين الدين زيدان إلى قمة فنياته في العام 2000، وقاد منتخب الديوك إلى اللقب في النهائي ضد إيطاليا بتسجيله الهدف الذهبي (2-1). "زيزو" قائد الأوركسترا، يرقص أثناء المراوغات ويرسم أجمل اللوحات، تدور اللعبة حوله، بفضل ترسانة هجومية تضم أمثال كريستوف دوغاري، يوري دجوركاييف، تييري هنري، دافيد تريزيغيه، سيلفان ويلتورد، نيكولا أنيلكا. في ربع النهائي، سجّل من ركلة حرة جميلة ضد إسبانيا (2-1) وأحرز بأعصاب فولاذية ركلة الجزاء في نهاية الشوط الإضافي الثاني ضد البرتغال في نصف النهائي (2-1). في النهائي، كان تحت مراقبة مشدّدة من لاعبي وسط ودفاع إيطاليا الذين يعرفونه جيدًا في يوفنتوس، لكن فرنسا فازت بالهدف الذهبي لتريزيغيه.
2004: الجوكر خاريستياس
Getty Images مثل الإيطالي توتو سكيلاتشي هدّاف كأس العالم 1990، تألق أنغيلوس خاريستياس في صيف واحد فقط، لكنه ظفر باللقب الأغلى وساهم في قيادة اليونان إلى المجد عام 2004، في أكبر مفاجآت النهائيات القارية على غرار الدنمارك عام 1992. رأسيتان حاسمتان أدخلتاه التاريخ من أوسع أبوابه، أولهما ضد فرنسا في ربع النهائي (1-0) والثانية في المباراة النهائية التي أبكت البرتغال والشاب كريستيانو رونالدو على أرضهم في لشبونة (1-0). كما سجّل في مرمى إسبانيا في دور المجموعات من ضربة حرّة (1-1)، واستأنف بعدها مسيرة متواضعة مع فيردر بريمن الالماني، أياكس أمستردام الهولندي وغيرها. يعزّي نفسه بالقول "حتى بعد 50 عامًا، سيتذكّر العالم أنني سجلت الهدف الذي توّج اليونان بطلةً لأوروبا... لقد صنعنا التاريخ وتغيّرت حياتي".
2008: المايسترو تشافي
Getty Images كسر المدرب لويس أراغونيس تقليد منتخب إسبانيا الملقب ب"لا فوريا روخا" (الغضب الأحمر) باللعب الخشن والقتال إلى أسلوب سلس ومتناغم مدعوم بعازفي برشلونة، في مقدّمتهم تشافي، صانع ألعاب إسبانيا التي عادت إلى العرش الأوروبي بعد 44 عامًا من التتويج الأوّل. سجّل هدفًا واحدًا فقط خلال البطولة، الافتتاحي في نصف النهائي ضد روسيا (3-0)، لكن تأثيره كان جليًا بشكل خاص على وتيرة المباراة. أنهى البطولة بتمريرة رائعة في العمق لهدف فرناندو توريس في المباراة النهائية ضد ألمانيا (1-0) وتُوّج أفضل لاعب.
2012: الرسام إنييستا
Getty Images مثل تشافي قبل أربع سنوات، طبع أندريس إنييستا النهائيات بلمساته السحرية، حتى لو كان "الرسّام" أكثر مراوغة في اللعب ويندفع إلى الأمام. يُطلق عليه أيضًا لقب "مسرّع الجسيمات" في إسبانيا لقدرته على خلق اختلالات تفيد لا روخا. لم يسجّل صاحب الهدف الوحيد في نهائي كأس العالم 2010 ضد هولندا، أي هدف خلال البطولة القارية ومرّر كرة حاسمة واحدة رائعة لخيسوس نافاس ضد كرواتيا في دور المجموعات (1-0)، لكنه سجّل محاولته في ركلات الترجيح ضد البرتغال في نصف النهائي (4-2) وطبع بصماته في البطولة حائزًا على جائزة أفضل لاعب.
2016: تكريس رونالدو
Getty Images انهمرت دموعه في سن التاسعة عشرة بعد خسارة نهائي لشبونة أمام اليونان، عانده الحظ في النسخ التالية، لم يتمكّن حتى من تسديد محاولته الخامسة في ركلات الترجيح في الدور نصف النهائي قبل أربع سنوات ضد إسبانيا. بدا أن كريستيانو رونالدو سيودّع مرّة أخرى البطولة بدموع الحزن، عندما اضطر للخروج من المباراة النهائية ضد فرنسا في الدقيقة 25 بسبب الإصابة، لكن هذه الدموع تحوّلت إلى دموع فرح. وحفّز القائد زملاءه من خط التماس طيلة المباراة لتتوج البرتغال بلقبها الدولي الأوّل بعد فوزها بهدف نظيف لإيدر في الشوط الإضافي الثاني. ساهم ال"دون" في وصول منتخب بلاده إلى النهائي، رغم أنه أضاع ركلة جزاء ضد النمسا في دور المجموعات (0-0)، أحرز ثنائية ضد المجر (3-3) والهدف الأوّل في نصف النهائي ضد ويلز (2-0). ساهم ذلك في فوزه برابع كراته الذهبية من أصل خمس.
2021 دونّاروما نجم عودة إيطاليا
Getty Images ساهم تألق الحارس جانلويجي دوناروما في ركلات الترجيح، في نصف النهائي ضد إسبانيا ثم في النهائي ضد إنجلترا حيث صدّ ركلتي جايدون سانشو وبوكايو ساكا، في تتويج إيطاليا بأوّل لقب قاري منذ عام 1968. قبل انتقاله من ميلان إلى باريس سان جرمان الفرنسي في سن ال22، خاض 719 دقيقة في النهائيات، محافظاً على نظافة شباكه في 3 مباريات، ثم اهتزت مرّة في كل من المباريات الأربع في الأدوار الإقصائية. قال "جيجو"، أفضل لاعب في البطولة، واثقاً من صلابته "أجعل صوتي مسموعًا وزملائي في الفريق يستمعون إليّ أيضًا، يجب أن يصدر حارس المرمى الأوامر للدفاع ويجب أن نشعر دائمًا بالأمان والثقة". يُعدّ هذا الحارس الفارع الطول (1.96م) أحد مفاتيح التتويج الإيطالي وأيقونة تشكيلة حققت سلسلة رائعة من 34 مباراة من دون خسارة بقيادة المدرب روبرتو مانشيني.
* مدرب المنتخب الألماني يتهم استطلاعا للرأي حول اللاعبين "بالعنصرية"
* أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تصوت لإبقاء الفار
* لماذا ستواجه اسكتلندا إسرائيل في تصفيات يورو 2025 للسيدات دون جمهور؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.