استشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت لجنة الطوارئ في رفح في بيان: "ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة، في المواصي غرب مدينة رفح، وارتقى أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى، معظمهم نساء وأطفال".
واعتبرت اللجنة "ما جرى جريمة حرب إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله الإرهابي النازي، حيث ضرب بسلوكه كافة القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية".
ودعت "الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورًا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين وأبناء شعبنا من المحرقة الصهيونية".
لجنة الطوارئ دعت "شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين، تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية ووقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وهذا هو ثالث استهداف لخيام النازحين في المدينة خلال 48 ساعة، حيث استشهد 45 فلسطينيا وأصيب عشرات أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.
ورغم موجة الاستياء العارمة التي سببها استهداف تل أبيب خيام النازحين، إلا أن الجيش الإسرائيلي جدد استهدافه للمنطقة نفسها فجر الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وتواصل إسرائيل هجومها على الرغم من حكم صادر عن المحكمة يوم الجمعة يأمرها بوقفه، قائلة إن حكم المحكمة يمنحها مساحة ما من التحركات العسكرية في رفح.