كشف محمد شقير المحلل السياسي، في تصريح ل"الأيام24"، بخصوص إمكانية أن يمدّ المغرب بناء الجدار العازل على الحدود مع موريتانيا، وجعل منطقة الكركرات ضمن مناطق الجدار العازل، بأنه لو كان الأمر متاحا للمغرب لقام به في حينه. وتابع المتحدث، بأن بناء الجدران كان وفق تخطيط معين، وإتمامه على الحدود مع موريتانيا لن يكون إلا بالاتفاق مع موريتانيا، وبالتالي، يوضح المتحدث، بأن ما يجب أن يقوم به المغرب هو استمالة القيادة الموريتانية للتنسيق على المستوى الحدودي وبناء الجدار الأمني العازل . وأكد شقير ، بأنه إذا تمت عملية بناء الجدار الأمني العازل في منطقة الكركرات على الحدود مع موريتاننا بنجاح وعلى أعلى مستوى، فإنه سيكون ضربة كبيرة لكل مخططات البوليساريو التي تحاول زعزعة أمن المنطقة واختراقات العناصر المسلحة للبوليساريو. يشار أن الجدار الأمني المغربي المرابط على طول الجبهة بالمنطقة الصحراوية المغربية 2725 كلم من محاميد الغزلان شمالا إلى الكركرات جنوبا على مستوى المحيط الأطلسي غربا، هو عبارة عن مرتفع رملي يبلغ علوه ثلاثة أمتار ،حيث حدّ بناء الجدار الأمني من مجال المناورة العسكرية لمقاتلي جبهة البوليساريو. وكان المغرب قد قام بعمليات أمنية وقائية واحترازية في منطقة الكركارات التي تقع خلف الجدار الدفاعي في اتجاه الحدود المغربية الموريتانية، حيث قام بتمشيطها وتطهيرها من مخلفات التهريب.