دعت جمعية هيئات المحامين بالمغرب السلطات التونسية، إلى إطلاق سراح المحامية سنية الدهماني، مع الإفراج عن كل المحامين المعتقلين أو المتابعين في تونس، وفتح تحقيق نزيه حول خلفيات الهجوم الذي تعرضت له مؤسساتهم ومقرهم بدار المحامين.
وكاننت السلطات التونسية قد اقتحمت يوم السبت الماضي نقابة المحامين واعتقلت المحامية سنية الدهماني، التي تعرف بانتقاداتها اللاذعة للرئيس التونسي قيس سعيد.
وقالت جمعية هيئات المحامين بالكمغرب في بلاغ توصلت به "الأيام 24″، إن "جسم المحاماة ومؤسساته بالمغرب، اهتز لما امتدت يد السلطة الأمنية التونسية مساء السبت الماضي بهجوم مدبر ومكثف على مؤسسة المحاماة، من خلال إنزال عنيف لقوات الأمن واحتلالها لدار المحامي بالفرع الجهوي للمحامين بتونس مع اقتياد المحامية سنية الدهماني لمكان غير معروف"، معتبرة ما حدث "سابقة لم يتجرأ عليها أحد من قبل، حتى في أحلك الظروف السياسية".
وذكر محامو المغرب أنهم يننتظرون من المقرر الخاص المعني باستقلال القضاء والمحاماة لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان، التحقيق في الاعتداء الذي تعرضت له المنظمة الوطنية للمحامين وفرع تونس الجهوي، مطالبين بالتدخل لحث السلطات بتونس على رفع اليد عن المحاماة وعدم المساس بحرية وباستقلال المحامين.