أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس ببانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الغابوني، المكلف بالاندماج الإقليمي والغابونيين بالخارج، ريجيس أونانغا ندياي.
وتمحورت المباحثات بين الوزيرين حول تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية الغابون، وكذا حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وذكر رئيس الدبلوماسية الغابونية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، أنه استعرض مع نظيره المغربي التقدم المحرز في الجدول الزمني للانتقال في الغابون، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وكذا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بشكل أكبر في مختلف المجالات.
وقال الوزير الغابوني، "لقد جئت للقاء الوزير لطلب دعم المغرب، عضو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، من أجل رفع العقوبات المفروضة على الغابون"، مشيرا إلى أنه تم رفع هذه العقوبات بالكامل منذ شهرين على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.
كما أشاد رئيس الدبلوماسية الغابونية بالعلاقات بين المغرب والغابون، مؤكدا على رغبته في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أكبر.
وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال الدورة ال15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.