يواصل دهانقة حزب الاستقلال مفاوضاتهم حول الأسماء التي ستحظى بعضوية اللجنة التنفيذية للحزب، وذلك بعد إعادة انتخاب نزار بركة ليلة السبت/الأحد أمينا عاما لولاية جديدة من ست سنوات.
وعلى امتداد ساعات طوال، قاد تيار نزار بركة وتيار الصحراء بزعامة حمدي ولد الرشيد، مفاوضات لاختيار الاستقلاليين الذين سيكونون أعضاء باللجنة التنفيذية للحزب، وهو ما أخر الإفراج عن اللائحة التي يفترض أن يعلن عنها الأمين العام ويعوضها على أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 1150 شخصا.
وخلافا لما جرت عليه العادة داخل أعرق الأحزاب السياسية بالمغرب، فإنه بدل أن يتم التصويت على كل مرشح للجنة التنفيذية على حدة، ينص تعديل قانوني نجح بركة في تمريره على أن يقدم الأمين العام المنتخب لائحة من 30 عضوا يصادق عليها المجلس الوطني.
وسيكون أمام بركة ومن معه مهمة صعبة لاختيار 34 شخصا لعضوية اللجنة التنفيذية، من بين أكثر من 110 ترشيح لاستقلاليين يطمحون في حجز مقعد لهم بقمرة القيادة مع كبار الحزب المشارك في الحكومة.