أظهرت نتائج استطلاع للرأي أعده المركز المغربي للمواطنة، حول موضوع "المغاربة وشبكات التواصل الاجتماعي"، خلال الفترة ما بين فاتح يناير و14 فبراير الماضيين، أن 94.6 في المائة من المغاربة يرون أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي.
وشارك في هذا الاستطلاع 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية، يمثلون جميع جهات المملكة المغربية، بناء على استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يملك 96.7 في المائة من المشاركين حسابا على فيسبوك، وبالواتساب بنسبة 86.3 في المائة وإنستغرام ب65.0 في المائة، وتيليغرام ب 48.3 في المائة، وتويتر ب 34.5 في المائة، ولينكد إن ب 14.5 في المائة، 33.0 في المائة بالنسبة لتيك توك و30.2 في المائة بالنسبة لسناب شات.
ورصد الاستطلاع أن أزيد من نصف المشاركين تعرضوا لنوع من المضايقات أو الممارسات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي، يتصدرها السب والقذف بنسبة 32.7% 27.5% لخطاب الكراهية بسبب التعبير عن آرائهم الشخصية، 19.7 % لاختراق حساباتهم الشخصية، 10.5% للتنمر، 9.1% للابتزاز و8% للتحرش الجنسي، 7.8% للتشهير.
وخلصت نتائج البحث أيضا إلى كون النساء أكثر تعرضا للتحرش الجنسي، بحيث أن امرأة واحدة من بين كل ثلاثة نساء تعرضت للتحرش، مقابل 4.3% بالنسبة للرجال.
وعن ثقة المشاركين في مصادر الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي، أفصح 51.4% بأنهم يثقون أكثر في الصحافيين المهنيين، بينما قال 40.7 % منهم إنهم يثقون في معارفهم وأصدقائهم الذين ينشرون على حساباتهم، في حين يثق فقط 5.9% في صناع المحتوى و2% في المؤثرين.
من جهة أخرى، أكد %58.5 من المشاركين أنهم يستطيعوا التحكم في الوقت المخصص لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، في حين يجد 22% صعوبة في ذلك. كما يعتبر 8.1% نفسهم غير قادرين على التحكم في ذلك الوقت، و 9.5% يشعرون بأنهم في حالة إدمان على هذه المنصات.