حجزت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، ملف "ولد الفشوش" للمداولة قصد النطق بالحكم في آخر الجلسة.
وتمت المناداة على جميع المتهمين للكلمة الأخيرة، حيث التمس المتهم الرئيسي البراءة من كل التهم المنسوبة إليه طالبا من المحكمة إنصافه، في حين أكد المتهم" أمين .ر" أنه هو من كان يقود السيارة أثناء دهس الضحية بدر.
وقال الملقب "بالكوتش" بصوت مرتجف تغلبه الدموع خلال كلمته الأخيرة "إنه جندي سابق وقد أدى القسم ولن يخون الوطن"، مشيرا إلى أن مساره حافل بالبطولات والميداليات ويمارس الرياضة منذ 15 سنة وتم قبوله بالمعسكر التدريبي من إجل المشاركة بأولمبياد فرنسا، وأنه بالفعل لم يكن على علم بنية أشرف الصديقي"، طالبا العفو.
وتنظر محكمة الاستئناف بالدارا لبيضاء في ملف المتهم الرئيسي في ارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب بعدما عمد المتهم في البداية إلى مهاجمة الضحية بضربة طرحته بواسطة أداة فولاذية، ثم دهسه بسيارته رباعية الدفع، وهي الأفعال التي وثقت بشريط فيديو في مرآب أحد مطاعم الوجبات السريعة بكورنيش عين الذئاب.
ويواجه المتهم الرئيسي تهما ثقيلة تصل عقوبتها إلى الإعدام بفعل ضلوعه في ارتكاب جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إذ لم يكتف بالتربص للضحية في مسرح الجريمة، بل عمد إلى الإيذاء العمدي والنية في تصفيته بعد دهسه بسيارته رباعية الدفع وتكرار العملية لإزهاق روحه، إضافة إلى تكوينه عصابة إجرامية بالاستعانة بخمسة أشخاص وقيامهم باستعمال أساليب العصابات بتحريض كلب شرس وإزالة لوحات ترقيم السيارة وسرقة هواتف المعتدى عليهم رفاق الراحل بدر.