Reuters أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن كافة ألويته غادرت جنوبي قطاع غزة الليلة الماضية، عدا "قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال، والتي تواصل العمل في قطاع غزة وستحافظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على القيام بعمليات استخباراتية دقيقة"، حسبما نقلت وكالة فرانس برس. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لبي بي سي إن الجيش "يعيد تجميع صفوفه ويُجري الاستعدادات اللازمة للمرحلة التالية من الحرب". * إسرائيل تتخذ "إجراءات دفاعية" تحسباً لهجوم انتقامي لمقتل زاهدي، فما هي خيارات الرد الإيراني؟ ويقول المقدم بيتر ليرنر: "الحملة العسكرية للجيش الإسرائيلي تتطور باستمرار، الحرب لم تنته ولا يمكن أن تنتهي إلا عند عودة الرهائن إلى ديارهم وعندما تختفي حماس"، مضيفاً أن الجيش أنهى مهمته في منطقة خان يونس، وستبدأ قواته في المناوبة. وأوضح ليرنر: "ما حصل هو تراجع للقوات، لكن هناك المزيد من العمليات التي يتعين القيام بها. من الواضح أن رفح باتت معقلاً لحماس، ونحن بحاجة إلى تفكيك قدرات الحركة أينما كانت". وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد ذكرت فجر اليوم أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على خان يونس ورفح، جنوبي قطاع غزة. وقالت إن الغارات في خان يونس استهدفت منطقتي الزنة وبني سهيلا شرق المدينة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين. ويأتي الانسحاب الإسرائيلي في الوقت الذي تستعد فيه مصر لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. * ما تأثير العملية العسكرية المحتملة في رفح على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل؟ وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل انطلاق المحادثات، على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل باتت "على بعد خطوة واحدة من النصر". وقال نتنياهو إنه "على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة، فإن إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس". * بعد الموافقة على إرسال دعم لإسرائيل في نفس يوم مقتل عمال الإغاثة، بايدن يلوح بإمكانية تعليق المساعدات العسكرية * الأممالمتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخص يواجهون خطر المجاعة * ماذا نعرف عن الفلسطيني الذي قُتل ضمن فريق المطبخ المركزي العالمي في غزة؟