اعتقلت السلطات الإيطالية امرأة في الثلاثين من عمرها في ميلانو كانت فرت من زوجها في فرنسا متوجهة إلى سوريا مع أطفالها الثلاثة القاصرين، بحسب ما أفادت مصادر عدة. وبحسب تصريح المدعي المكلف بمكافحة الإرهاب في ميلانو للصحافيين فإن المرأة ذات أصول مغربية ومتزوجة من إيطالي يقيم في منطقة كوت دازور .
وكما أن السلطات الفرنسية تمكنت من رصد أثرها قرب الحدود التركية السورية ثم في سوريا وتحديدا في محافظة أدلب، بحسب الوكالة الإيطالية، وأنها بعد أشهر من الغياب، عاودت الاتصال بزوجها وأبلغته أنها تريد العودة إلى أوروبا.
وبموجب مذكرة توقيف دولية أصدرها القضاء الفرنسي، أوقفت المرأة في مطار ميلانو من جانب شرطة مكافحة الإرهاب في المدينة وعناصر في شرطة الحدود في انتظار تسليمها لفرنسا فيما تسلم الأب أطفاله الثلاثة.
وقال مصدر قضائي فرنسي إن النيابة العامة في باريس "فتحت تحقيقا في التعاون مع عصابة إجرامية تحضيرا لأعمال إرهابية واحتجاز قاصرين".