وجهت ممثلة فدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب فاطمة التامني، سؤالا كتاببا لوزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل حول أسباب استمرار العمل بالنقل المزدوج في نقل المواطنين، ما يخلف عشرات الحوادث، آخرها حادثة أزيلال المميتة.
وأضافت ذات البرلمانية أن الفاجعة الأخيرة أودت بحياة عشرة أفراد بينهم أساتذة وتلاميذ، وإصابات خطيرة ما تزال بين الحياة والموت، كانوا بصدد التوجه إلى مكان الدراسة، بعد عطلة امتدت لأسبوع، بالطريق الرابطة بين جماعة أيت بولي وآيت بوكماز التابعين لنفوذ إقليمأزيلال.
وأكدت فاطمة التامني أن طرقات إقليمأزيلال، ما تزال تحصد أرواح المغاربة على غرار العديد من المناطق القروية والحضرية،خاصة لما يتم الاستعانة بالنقل المزدوج، الذي بات وسيلة ل "الموت".
وتساءلت ممثلة حزب "الرسالة" في هذا الصدد، عن الإجراءات المُتخذة من طرف وازرة محمد عبد الجليل لحل معضلة النقل بشكل كلي، دون اللجوء للحلول الترقيعية والبعيدة عن حفظ أمن وسلامة المواطنات والمواطنين.
وشهدت طريق إقليل أزيلال، أمس الأحد حادثة سير مميتة على الطريق الجهوية رقم 302 إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج تُقل تلاميذ واساتذة عائدين من العطلة، من أعلى منحدر جبلي.