فاجعة أزيلال تجر وزير النقل إلى المساءلة

تفاعلت النائبة البرلمانية فاطمة التامني مع "فاجعة أزيلال"، التي راح ضحيتها عشرة أشخاص من تلاميذ وأطر التدريس في حادثة سير بالجماعة الترابية آيت بوولي بإقليم أزيلال.
وفي هذا الصدد، وجهت المنتمية إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، حول التدابير التي تقوم بها الوزارة للحد من مخاطر النقل المزدوج، وإيجاد حلول للطرقات الوعرة والمنحدرات الخطيرة التي تهدد حياة المغاربة.
وأضافت المراسلة، التي اطلعت هسبريس على نسخة منها، أن "طرقات إقليم أزيلال، على غرار العديد من المناطق القروية والحضرية، لا تزال تحصد أرواح المغاربة، لاسيما المتعلقة باستعمال النقل المزدوج الذي بات وسيلة للموت"، متسائلة عن "جهود الوزارة في تهيئة الطرق والمسالك، من أجل حل أزمة النقل، بالإضافة للطرقات الوعرة والمنحدرات الخطيرة التي تهدد حياة المغاربة على حد سواء".
كما دعت النائبة البرلمانية الوزارة الوصية إلى كشف التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل حل هذه الأزمة وتجنب المخاطر التي تهدد الأرواح، بدون اللجوء إلى الحلول الترقيعية والبعيدة عن حفظ أمن وسلامة المواطنات والمواطنين".