أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الاثنين، على ارتفاع حالات الإصابة بداء الحصبة في المغرب. وحسب بيان صادر عن الوزارة، فقد رُصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة منذ منتصف شتنبر الماضي بجهة سوس- ماسة بالخصوص. وفور ذلك، قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر مصالحها الجهوية والإقليمية بمجموعة من التدابير الميدانية من خلال تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح، مما مكن من احتواء سرعة انتشارها، وهذا ما جعل الحالات المسجلة في الأسابيع الأخيرة متمركزة بإقليمي تارودانت وشتوكة آيت باها.
ووفق التحريات الوبائية الميدانية، التي قامت بها الوزارة المعنية رصدت انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية، مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.
وشددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أن "التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من العديد من الأمراض المعدية بما في ذلك الحصبة. وأهابت بالأمهات والآباء الإلتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، حيث يشمل جرعتين ضد الحصبة في الشهر التاسع والثامن عشر".
ودعت الوزارة إلى ضرورة التوجه إلى أقرب مؤسسة صحية في حالات ظهور أعراض المرض (طفح جلدي مع حمى)، لتلقي العلاج المناسب وتفادي المضاعفات.
هذا ولم تقدم الوزارة المعنية أرقاما تخص عدد حالات إصابة بداء الحصبة داخل المملكة المغربية.