في أول زيارة رسمية له إلى المغرب منذ تعيينه في منصبه شهر يناير الماضي، يحل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مساء اليوم الأحد بالمغرب، في مسعى لتحسين العلاقات بين الرباطوباريس بعد أزمة دبلوماسية طويلة.
ويضم جدول أعمال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، لقاء مرتقبا بنظيره المغربي ناصر بوريطة، وذلك يوم غد الإثنين بالعاصمة الرباط، وفقا لما كشفته وكالة "فرنس برس" نقلا عن مصدر دبلوماسي، مشيرة إلى أن اللقاء سيشمل "غداء عمل".
وأكد المصدر نفسه للوكالة الفرنسية أن "هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا".
وكان رئيس الدبلوماسية الفرنسية قد تعهد ببذل كل ما بوسعه للتقريب بين باريسوالرباط، وذلك بطلب من الرئيس ماكرون نفسه، كما أكد لصحيفة "وست فرانس"، أنه باشر اتصالاته مع المسؤولين المغاربة منذ تسلمه قبل 6 أسابيع.